توج مانشستر يونايتيد الإنجليزي بطلا لكأس العالم للأندية 2008 بعد تغلبه على ليجا دي كويتو الإكوادوري بهدف يوم الأحد في نهائي المسابقة.

وسجل روني هدف المباراة في الدقيقة 73 من تمريرة بينية من البرتغالي كريستيانو رونالدو وسدد من داخل منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليسرى لخوسيه سيفالوس حارس مرمى الفريق الإكوادوري.

وبذلك اقتنص مانشستر البطولة الثانية لأوروبا في النسخة الخامسة لبطولة كأس العالم للأندية بعد ميلان الإيطالي في 2007.

وأضاف مانشستر اللقب الثالث له في عام 2008 بعد تحقيقه للقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وحصد روني لقب هداف المسابقة بأهدافه الثلاثة في مرمى جامبا أوساكا هدفين وهدف البطولة أمام ليجا ليتساوى في صدارة هدافي البطولة عبر تاريخها مع محمد أبو تريكة والأنجولي فلافيو أمادو والبرازيلي روماريو ومواطنه واشنطن والفرنسي نيكولاس أنيلكا.

محاولات روني وخطورة ليجا

بدأ ليجا الشوط الأول بخطورة مبكرة وعندما أرسل اليخاندرو مانسو تمريرة بينية في الدقيقة السادسة تصل إلى جايرو كامبوس داخل منطقة الست ياردات ولكنه يسددها بعيدة عن مرمى الهولندي إدوين فان دير سار.

ولكن روني قرر إطلاق قذائفه على مرمى سيفالوس وفي الدقيقة العاشرة استقبل طولية نيمانثيا فيديتش وسدد مباشرة كرة بعيدة المدى والحارس الإكوادوري يتصدى بثبات.

وكرر روني محاولته في الدقيقة 15 من كرة مرتدة من دفاع بطل أمريكا الجنوبية وأطلق تسديدة صاروخية وسيفالوس يعاند هداف البطولة.

وأهدر الأرجنتيني كارلوس تيفيز فرصة التقدم للشياطين الحمر في الدقيقة 19 عندما ارتقى لعرضية رونالدو من الجبهة اليسرى وحولها برأسه وسيفالوس ينقذ.

طرد فيديتش وتراجع الشياطين

وتراجع مانشستر في الشوط الثاني بعد طرد مدافعه الصربي نيمانثيا فيديتش في الدقيقة 49 لتعديه بالضرب من دون كرة على الأرجنتيني كلاوديو بيليه لاعب وسط ليجا.

وتسبب تراجع مانشستر في زيادة تألق حارس مرماه الهولندي وأطلق مانسو تسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 64 أبعدها فان دير سار.

وعاد مانسو في الدقيقة 89 للتسديد محاولا إدراك التعادل ولكن فان دير سار أنقذ فريقه من محاولات ليجا لزيادة زمن المباراة.

لتنتهي المباراة بسيطرة لمانشستر على ألقاب البطولة بفوزه روني بجائزة الهداف وأفضل لاعب في البطولة يليه رونالدو كثاني أفضل لاعب ومانسو لاعب ليجا في المركز الثالث.

هدف المباراة