قال رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر إن مباراته الأولى في تصفيات كأس العالم أمام منتخب رواندا أهم من مباراته أمام منتخب مصر، مشيرا إلى أن مباراة زامبيا ستحدد أهداف المنتخب العربي من التصفيات الإفريقية.

وتحل الجزائر في المجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لكأس العالم إلى جوار مصر ورواندا وزامبيا.

وتحل الجزائر ضيفة على رواندا في افتتاح مبارياتها بالمجموعة في 28 مارس المقبل، قبل أن تستضيف مصر في المرحلة الثانية في السادس من يونيو.

وأضاف سعدان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الجزائرية "تركيزنا منصب على مباراة رواندا التي ستحدد مستقبلنا في التصفيات فهي أهم من مباراة مصر".

وكانت الجزائر قد واجهت رواندا في تصفيات كأس العالم 2006 وتعادلت معها خارج الحدود 1-1 وتغلبت عليها في الجزائر بهدف نظيف وودعا المجموعة الرابعة وقتها في المركز الخامس والسادس على الترتيب.

وتابع سعدان في المؤتمر الصحفي الذي أبرزته صحيفة الخبر الجزائرية "أهدافنا من تلك التصفيات ستحدد عقب المباريات الثلاث الأولى والتي نختتمها أمام زامبيا".

ويقصد سعدان بتحديد الأهداف، إذا كانت الجزائر قادرة على تصدر المجموعة والتأهل لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا أو الاكتفاء بهدف التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا عن طريق أحد المراكز الثلاثة الأولى.

وتستضيف زامبيا منتخب الجزائر في المرحلة الثالثة من التصفيات في 20 يونيو المقبل.

وأشار سعدان إلى أن تركيزه منصب على التأهل لكأس العالم وليس التأهل لكأس الأمم الإفريقية.

إلى ذلك، اتهم سعدان لاعبي المنتخب الجزائري بالضعف النفسي قائلا: "اللاعبون يعانون من ضعف الاستعداد الذهني، لذلك سنعمل على هذا الجانب الهام في تلك المرحلة من المباريات".

وأوضح سعدان "لاحظت ضعف الاستعداد النفسي في كأس الأمم الإفريقية في تونس 2004 والآن".