سجل سيسك فابريجاس هدفين فاز بهما أرسنال على ميدلسبره 2-صفر في مباراة دفعت فريق محمد شوقي إلى حافة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الإنجليزي.

ولم يظهر شوقي في التشكيل الأساسية أو الاحتياطية لفريقه، الذي يمتلك الآن 31 نقطة في المركز الـ18 بفارق ثلاث نقاط عن هال سيتي وبلاكبرن روفرز اللذين يسبقانه في الترتيب.

أما أرسنال، فرفع رصيده إلى 65 نقطة، بفارق عشر نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الخامس، والذي كان ينافسه طوال الموسم حول احتلال المقعد الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

ويتبقى أربع مباريات على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن مكسب أرسنال الحقيقي لم يكن في النقاط الثلاث، بقدر جرعة الثقة التي حصل عليها من الأداء والنتيجة قبل مواجهة مانشستر يونايتد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.

دوري الأبطال هو البطولة الوحيدة التي لايزال المدفعجية ينافسون على الفوز بلقبها بعد توديع كأسي "كارلينج" وانجلترا وفقدان أمل الفوز بالدوري منذ فترة طويلة.

افتتح فابريجاس التسجيل في الدقيقة 26 إثر هجمة مرتدة رائعة من الطراز الذي يتميز به فريقه، بعد نقلات من لمسة واحدة في منتصف الملعب.

وانتقلت الكرة من لاعب المهاجم نيكولاس بندنر إلى لاعب الوسط الإسباني الذي أرسل تمريرة بينية من لمسة واحدة إلى أندريه أرشافين على الجانب الأيسر.

وانطلق النجم الروسي إلى داخل منطقة جزاء ميدلسبره قبل أن يلعب الكرة عرضية إلى فابريجاس وضعها الأخير في الشباك من لمسة واحدة.

وعزز قائد أرسنال تفوق فريقه في الدقيقة 67 حينما انفرد بحارس ميدلسبره براد جونز إثر تمريرة حريرية من إيمانويل إيبوي قبل أن يراوغ الحارس ويضعها في الشباك الخالية.

وبعد الهدف مباشرة، سحب أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال فابريجاس وتيو والكوت حتى يمنحهما قدرا من الراحة قبل مواجهة يونايتد، ودفع بإيمانويل أديبايور وأبو ديابي.

شاهد أهداف المباراة