أكد مرتضى منصور المرشح لرئاسة الزمالك أنه كان يثق في قرار مجلس الدولة الذي سيمكنه من العودة إلى انتخابات النادي الأبيض.

وقال منصور عقب صدور حكم مجلس الدولة بإعادته للانتخابات: "ثقتي كانت بلا حدود حتى أني لم أتوقف عن حملتي الانتخابية".

وكان المجلس القومي للرياضة قد استبعد منصور من قائمة المرشحين لرئاسة النادي الأبيض بحجة عدم نظافة صحيفته الجنائية كونه سُجن في قضية سب وقذف.

واستشهد المجلس القومي في المرافعة إلى حالة مشابهة لوضع منصور، إذ أن في 2003 تم استبعاد إسماعيل بدرة من انتخابات نادي السويس للسبب ذاته.

لكن منصور أثبت أمام مجلس الدولة أن القانون تغير، واللوائح الحالية لا تعيقه عن خوض الانتخابات كون القضية التي سٌجن على إثرها لا تلوث صحيفته الجنائية.

ويتجه منصور لدخول نادي الزمالك يوم الخميس لحضور حفل أعده له بعض مؤيديه.

ويعقد منصور ندوته الانتخابية يوم الخميس المقبل.

إلى ذلك، أضاف منصور أنه لا يجد مبررا في منع الصحفيين من حضور الندوات الانتخابية الخاصة المرشحين لرئاسة النادي.

وكانت اللجنة المسؤولة عن انتخابات الزمالك قد قررت أن تقام ندوات المرشحين في ظل غياب إعلامي.

ويطرح منصور كتابا باسم "ألساده الطغاه" ويتم توزيعه في نادي الزمالك يوم الثلاثاء المقبل.

وبذلك عاد منصور رسميا للانتخابات التي تُجرى في 29 من مايو الجاري، مؤكدا أن الحكم نهائي لا يمكن الطعن فيه أو إيقافه.

ويتنافس منصور مع ممدوح عباس وكمال درويش وخالد القوشي وعبد التواب خلف ومحمود خالد على مقعد الرئاسة في النادي الأبيض.

وأبدى منصور ثقته في الفوز برئاسة الزمالك، ناصحا منافسيه على مقعد الرئاسة بالانسحاب.