طالب رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري جماهير فريقه بالتحلي بالروح الرياضية وعدم الانسياق وراء استفزازات قد يقوم بها لاعبو منتخب مصر في مواجهة الفريقين يوم الأحد في تصفيات مونديال 2010.

وقال سعدان " نعيش تحت ضغط شديد منذ لقاء رواندا وهو الأمر الذي دفعني للسفر إلى فرنسا من أجل تغيير الأجواء والحفاظ على تركيز اللاعبين من أجل التحضير في أحسن الظروف لمباراة المنتخب المصري".

ونقلت الصحف الجزائرية تصريحات سعدان التي حصل منه الصحفيون عليها بصعوبة بعدما ألغى المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده قبل اللقاء وبعد عودة المنتخب الجزائري من معسكره الإعدادي في فرنسا.

ومن الواضح أن المدرب الجزائري لا يتمتع بعلاقة طيبة مع إعلام بلاده مؤخرا إذ هاجم الصحف المحلية التي نشرت بعضها تشكيلة الـ18 لاعبا المتوقع خوضهم لقاء مصر ونفى تماما إعلانه لأسماء لاعبيه.

ووجه سعدان رسالته إلى الجماهير الجزائرية مطالبا إياها بالتزام التشجيع المثالي مع تفادي الوقوع في فخ الاستفزازات المصرية وقال إن منتخب مصر يريد الثأر لخسارته في مباراة كأس الأمم الإفريقية عام 2004 بنتيجة 2-1.

وأوضح مدرب الجزائر أن الفوز سيكون أفضل هدية يقدمها للجماهير الجزائرية في ملعب مصطفى شاكر الذي يستضيف المباراة في مدينة بليدة.

وحاول سعدان التقليل من الضغط النفسي المتوقع على لاعبيه فأكد أن منتخ مصر ليس على الصورة التي فاز ها بكأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008.

ودلل المدرب على تراجع مستوى الفراعنة بتعادلهم مع زامبيا وخروج النادي الأهلي المصري من المنافسات الإفريقية مبكرا خصوصا أن الأخير يعد "خزان" المنتخب المصري بحسب تعبير صحيفة "الخبر" الجزائرية والتي نشرت الموضوع تحت عنوان "المنتخب المصري فقد هيبته".

وقال سعدان "المباراة ستكون صعبة جدا جدا للفريقين على حد سواء".