أحمد سعيد - أم درمان: قدمت أجهز الأمن السودانية العديد من الإجراءات لحماية الجمهورين المصري والجزائري قبل وبعد المباراة الفاصلة بين منتخبي البلدين.

وتستضيف السودان المباراة الفاصلة بين الفراعنة والخضر يوم الأربعاء لتحديد هوية المتأهل الإفريقي الأخير لكأس العالم 2010.

ونقل مراسل FilGoal.com في السودان ان جميع الحافلات مغطاه بالستائر لعدم معرفة من بداخلها حفاظا على الطرفين المصري والجزائري.

واشتبك الطرفان المصري والجزائري يوم الثلاثاء، مما حذر الأمن السوداني قبل 24 ساعة من المباراة.

وحددت الجهات السودانية طريقا لكل جمهور حتى لا يتقابلا قبل إقامة المباراة.

وقرر الأمن السوداني وضع بند آخر يتم تنفيذه بعد المباراة ببقاء جمهور المنتخب الفائز لمدة ثلاث ساعات بعد صافرة حكم المباراة حتى يتم الإطمئنان على رحيل الطرف الآخر.

إلى ذلك، نقل مراسل FilGoal.com حماس الجمهور السوداني في تشجيعه للفراعنة، موضحا أن العديد من أفراد الشعب السوداني يرفعون الأعلام المصرية.

مدرجات الفريقان

وتواجد الجمهور الجزائري بكثافة كبيرة في ملعب المريخ السوداني حتى قبل ساعات قليلة من بداية المباراة.

وملأت جماهير الجزائر تقريبا المدرجات المخصصة لها، كما أكمل الجمهور المصري الأجزاء الفارغة من مدرجاته.

وازداد التوافد المصري في الساعات الأخيرة إلى مدرجات الملعب.

وحاول بعض الفنانين مثل بسام رجب وأحمد بدير وأشرف زكي إلهاب حماس الجمهور بالنزول إلى أرض الملعب والتشجيع.

ولم يتم تخصيص جزء للجانب السوداني فكل مشجع جلس مع أنصار الفريق الذي يريد تشجيعه.

واقتحم أكثر من مشجع جزائري أرض الملعب قبل أن يسيطر الأمن السوداني عليهم ويخرجهم من الملعب.

اعتداء بدون إصابات

رشق بعض من الجمهور الجزائري الحافلات التي تقل مشجعي الفراعنة بالحجارة، إلا أنه لم تحدث أي إصابات.

وحدثت بعض التلفيات في تلك الحافلات إلا أن مراسل FilGoal.com أكد عدم وجود أي إصابات في الجانب المصري.

وبالرغم من سير الحافلات المصرية في مواكب أمنية إلا أن الجمهور الجزائري تمكن من اختراقها.

واشتبك الجزائريون مع الأمن السوداني الذي حاول فض التجمهر، واشترك قوات الدفاع العسكرية السودانية في توفير الأمن للجاليات.

وتواجد الأمن بشكل مكثف على المدرجات الجزائرية ولا سيما قوات الجيش السوداني، فيما جاءت الاحتياطات على الجانب المصري لا تتخطى نصف ما تخصص للجزائريين.