بالفيديو .. تأثير الحسامين وأزمات لجنة المسابقات أبرز أحداث الدور الأول

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 - 18:15

كتب : شريف عبد القادر وخالد طلعت

ربما تكون رأس نايف عزت التي راحت ضحية فوضى التنظيم في اتحاد الكرة هي أبرز أحداث الدور الاول من الدوري الممتاز .. لكن المؤكد أن ثورة الحسامين في الأهلي والزمالك وانقلاب موازين الكرة السكندرية والهدافين الأفارقة وغيرها هي مؤشرات لا تقل أهمية.

وجمع FilGoal.com أهم ظواهر الدور الأول وإحصاءاته في القائمة التالية :

صيام الهدافين

عندما أعلن الزمالك في بداية الموسم عن ضم أحمد حسام "ميدو" مهاجم ميدلسبره، واستعادة عمرو زكي مهاجم ويجان أتلتيك، فيما عاد عماد متعب إلى صفوف الأهلي توقع الجميع تمزيق شباك الخصوم ، وتنافس الثلاثي على لقب هدف الدوري.

لكن ما حدث كان عكس ذلك، زكي غاب عن معظم لقاءات الزمالك إما بسبب الإصابة أو بسبب الايقاف، ولكنه حتى في المباريات الثمانية التي شارك فيها لم ينجح في هز شباك الخصوم.

على الجانب الأخر فإن ميدو ورغم مشاركاته الكثيرة مع الزمالك والتي وصلت إلى 12 مباراة اكتفى بتسجيل هدف وحيد في مرمى الجونة.

أما متعب فهو عائد من الإصابة ولم يستعد مستواه بعد، وتركوا المنافسة على لقب هداف المسابقة تنحصر بين المهاجمين الأفارقة.

ومع نهاية الدور الاول أصبح أحمد حسن هو هداف الأهلي .. والزمالك والإسماعيلي بلا هدافين.

الاستثناء الوحيد للحقيقة في غياب الهدافين تتمثل في أحمد عبد الغني مهاجم حرس الحدود وطلعت محرم مهاجم الجيش.

شاهد هدف ميدو الوحيد بقميص الزمالك في مرمى الجونة

شباب البدري

الأهلي بدون أبو تريكة وبركات وإينو وحارس مرمى ذو خبرة وإصابات وإيقافات متتالية في الوسط والهجوم والأجناب، لا مشكلة.

البدري بدل وجه الأهلي طوال مواسمه السابقة التي حصد خلالها بطولات عدة إلا أنه كان يتأثر كثيرا لغياب لاعب واحد بحجم الأسماء السابقة.

أهلي البدري الذي يحرس مرماه أحمد عادل ويدعم جبهته اليمنى أحمد علي ويضمد عبد الله فاروق ومصطفى شبيطة وسطه الذي لا يخلو من الإصابات ويدعم هجومه أحمد شكري استطاع الحفاظ على الصدارة دافعا بروح جديدة داخل الفريق.

البدري حسم المشكلة من بداية المسابقة المحلية باعتماده نظاما محددا للفريق لا يفرق بين لاعب وآخر داخل الملعب فشبيطة يستطيع سد فراغ أحمد حسن حتى وإن كانت الخبرات والمهارة في صالح الأخير.

البدري لم يجد الطريق مفروشا بالورود فمنافسيه أكثر شراسة من أي موسم سابق وفقد العديد من النقاط إلا أنه حافظ على صدارة البطولة الأكبر محليا.

قيادة العميد

غير حسام حسن من شكل وأداء ونتائج فريق الزمالك عقب توليه مسؤولية تدريب الفريق ليثبت أنه كفء لهذا المنصب.

فقد تولى العميد المهمة خلفا لهنري ميشيل، وكان الزمالك يمتلك 11 نقطة حصدها من عشر مباريات وضعته في المركز الثالث عشر ليصبح مهددا بالهبوط بقوة للمرة الأولى في تاريخه.

الا أن العميد حصد عشر نقاط في أربع مباريات متتالية محققا ثلاثة انتصارات متتالية وتعادل وحيد مع الأهلي حامل اللقب ومتصدر البطولة وخسارة واحدة أمام حرس الحدود ليقفز الزمالك من المركز الثالث عشر إلى المركز الخامس ويقترب من الدخول في المربع الذهبي وتحقيق مركز متقدم.

فالعميد حصد تقريبا للزمالك في أربع مباريات فقط نفس النقاط التي حصدها الثنائي الأجنبي ميشيل ديكاستل وهنري ميشيل معا في عشر مباريات كاملة "ليصلح في ثلاثة أسابيع مشكلات ثلاث سنوات" على حد قوله.

المثير أيضا أن الزمالك الذي اهتزت شباكه في جميع المباريات الـ11 التي خاضها في بداية الدوري باسثناء مباراة الاتحاد، وسكنت شباكه 15 هدف بالتمام والكمال في 11 مباراة، نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية طوال 360 دقيقة.

شاهد ملخص مباراة القمة بين الأهلي والزمالك (0-0)

شاهد أهداف فوز الزمالك على المصري

شاهد هدفي فوز الزمالك على بترول أسيوط

شاهد هدف فوز الزمالك على المنصورة

أزمة عيد

الزمالك يطالب بإعادة مباراته أمام الحدود أو احتساب نقاطها لصالحه بعد مشاركة أحمد عيد مع فريقه في المرحلة الـ11 من الدوري الممتاز.

الحدود: لسنا طرفا في القضية والأزمة بين الزمالك واتحاد الكرة فلدينا مكاتبات من لجنة المسابقات تفي بمشاركة عيد أمام الزمالك.

رئيس لجنة المسابقات يبحث عن حل للمشكلة حتى يتفتق ذهنه للاستقالة! .. لكن باب القضية مازال مفتوحا وسيشهد صراعا أشرس بين الزمالك واتحاد الكرة ربما لا ينتهي قبل بداية الدور الثاني.

نقاط من السماء

نقاط مباراة الجونة والمحلة تذهب للأخير رغم فوز الجونة .. اتحاد الكرة يقرر فوز الفلاحين بسبب مشاركة حسين علي في وسط ممثل محافظة البحر الأحمر.

الجونة يحتج على القرار بسبب خطأ تحكيمي في مباراة سابقة أمام إنبي لعدم تسجيل حكم المباراة إنذارا ضد علي.

إقالة الجهاز الإداري للجونة هو الحل، والمحلة يقفز في الجدول مراكز عدة قد تنقذه في نهاية الموسم من الهبوط وقد يدفع الجونة ثمنها غاليا في ظل القيمة المتزايدة لأي نقطة في ترتيب أندية الدوري.

تأثير إريك بيكوي

إذا استمر المهاجم الغاني على هذا المستوى في الدور الثاني فإنه وبكل سهولة سينضم إلى أسماء بحجم إيمانويل وأوتاكا وفلافيو وبابا أركو وجميعهم من الأفارقة الذين توجوا بلقب هداف الدوري.

ذو الـ23 الذي لعب في جميع المراحل السنية في المنتخبات الغانية تحول من مجرد لاعب إفريقي قادم إلى مصر للعب في أي نادي لمطمع من جميع الأندية في أقل من عام.

اللاعب الذي انضم إلى بتروجيت في يناير 2009 تصدر هدافي المسابقة المصرية بـ11 هدفا بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب ملاحقيه أحمد عبد الغني مهاجم حرس الحدود.

بيكوي يحتفل بأهدافه بطريقة مختلفة عندما يمسك بسرواله ويتمايل بشكل إفريقي، لا يكتفي بمرور كرته إلى مرمى المنافسين لكنه سجل العديد من أجمل أهداف الدور الأول.

جيش جعفر

بالرغم من خبراته الكبيرة ومسيرته الطويلة كمدرب إلا أن تجربته مع طلائع الجيش تعد الأبرز في تاريخه إذا حافظ على ما يقدمه فريقه في الدور الثاني.

تأثير فاروق جعفر ظهر على الفريق بسرعة كبيرة، الفريق قدم مباريات هجومية كثيرة فهو صاحب الخط الهجومي الأقوى برصيد 27 هدفا.

قدم جعفر لمهاجميه أفضل طريقة للوصول لمرمى المنافس فتألق الجميع الغاني إرنست بابا أركو وطلعت محرم وصلاح أمين والتوجولي دودزي دوجبي.

ولم تتوقف نجاحات جعفر مع الجيش على وصوله للمركز الرابع وتدعيم النواحي الهجومية فيعتبر توليه للجيش إحدى أفضل تجاربه عبر تاريخه.

طفرة سيد البلد

الطفرة التي يعيشها الاتحاد السكندري في الموسم الجاري أسعدت مشجعيه في الإسكندريه ومحبيه وجميع المحافظات.

سيد البلد كان يعاني كل عام من صراع الهبوط حتى المراحل الأخيرة من الدوري الممتاز ويبدأ الجميع في القلق على هبوط أحد علامات الكرة المصرية.

أن يفوز الاتحاد برباعية نظيفة هذا جديد حتى وإن كان على بترول أسيوط الضعيف، أن يتعادل مع الأهلي بعد أداء جيد فهذا يختلف عن الأعوام الماضية.

ألا يتلقى الأخضر أي هزيمة طوال تسع مباريات متتالية فهذا إنجاز يحسب للفريق الذي كانت أخر هزائمه أمام الجونة في سبتمبر الماضي.

المدرب البرازيلي كابرال منح الاتحاد شكلا مختلفا وأعاد اكتشاف العديد من نجوم الفريق على رأسهم محمد ناجي جدو ومحمد رجب ريعو.

الاتحاد أنهى الدور الأول في المركز التاسع برصيد 20 نقطة متقدما بفارق سبع نقاط عن المنطقة المظلمة.

انهيار الحدود

الفريق كما هو عيد وعبد الغني ونجاح وحليم والهرده وآخرين ومعهم المدرب المميز طارق العشري، إذن ماذا حدث؟

الحدود بطل كأس مصر والسوبر الذي قدم أداءا جيدا في كأس الكونفيدرالية الإفريقية يتراجع للمركز الـ12 ليصبح بالقرب من منطقة الهبوط.

العشري يتقدم باستقالته بعد مواسم ناجحة مع الحدود مشيرا إلى أن الفريق بحاجة للتجديد ولكن الإدارة تتمسك به.

حتى العشري نفسه لا يعلم ما السبب في تراجع الفريق الذي توقع البعض منافسته على لقب الدوري هذا الموسم؟

أبرز أرقام الدور الأول :

* الأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدوري، بينما بترول أسيوط هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار في البطولة.

* الأهلي أكثر فريق حقق انتصارات حيث فاز 10 مرات، بينما بترول أسيوط والمنصورة هم الأكثر هزيمة بتسع مرات لكل منهما.

* يمتلك طلائع الجيش أقوى خط هجوم برصيد 27 هدف، فيما يمتلك بترول أسيوط أضعف خط هجوم حيث سجل ستة أهداف فقط.

* يمتلك الأهلي أقوى خط دفاع حيث سكنت شباكه ثمانية أهداف فقط، فيما يمتلك بترول أسيوط أضعف خط دفاع حيث اهتزت شباكه 23 مرة.

* تم تسجيل 271 هدف في الدور الأول خلال 120 مباراة بمعدل 2.25 هدف في المباراة الواحدة.

التعليقات