يتوجب على إنتر ميلان تجاوز العوائق الروسية المساندة لسسكا موسكو لاستكمال الحلم الإيطالي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

فسسكا يستقبل خصمه وهو مسلح بأجواء موسكو القارصة وأرضية اصطناعية في ملعب لوزينكي الأوليمبي لا تتعاون مع الضيوف أبدا.

وعلى إنتر ميلان عبور هذين الحاجزين للوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2002/2003.

ولذا قرر جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان التبكير بالسفر إلى روسيا، وطار بفريقه يوم السبت حتى يحصل على أكبر فرصة للتعود على الأجواء المحيطة.

وأفصح المدرب البرتغالي "أرض الملعب تجعل الكرة تسير بسرعة أكبر ولا تقف كثيرا في الهواء وهو ما سيمثل عائقا نوعا ما أمامنا".

وتابع "الأجواء ليست وحدها أصعب ما في تلك المباراة، فسسكا أيضا لم يلعب هذا الاسبوع وحصل على قدر أكبر من الراحة".

ويستند فريق النيراتزوري على الفوز بهدف نظيف خلال الذهاب، ولذا يثق مورينيو في قدرة لاعبيه على التقدم لنصف النهائي.

وأوضح "لعبنا بامتياز في الفترة الأخيرة بدوري الأبطال، وقدمنا وجها جميلا لإنتر في لقاء الذهاب أمام سسكا، ولذا أثق في مواصلة المشوار".

لا لكامب نو

ورغم يقينه من التأهل، طالب مورينيو لاعبيه بعدم الانشغال بمباراة برشلونة وأرسنال على ملعب كامب نو في ذات الدور من البطولة.

وقال مورينيو لشبكة سكاي إيطاليا يوم الاثنين: "مباراة سسكا موسكو معقدة، ولذا علينا ألا ننشغل بما بعدها منذ الآن".

ويلتقي الفائز من موقعة سسكا وإنتر مع نظيره من صراع برشلونة وأرسنال ضمن نصف نهائي البطولة.

وعلق مورينيو "المباراة لم تنته بعد أمام سسكا موسكو، لأن الحظ لم يساعدنا في الذهاب وسجلنا هدفا وحيدا".

وأضاف المدير الفني السابق لبورتو وتشيلسي "صحيح أن التعادل يكفي، لكن في حال استقبل مرمانا هدفا روسيا ستتعقد الحسابات دون داع".

ولذا تكهنت وسائل الإعلام الإيطالية بأن مورينيو سيعتمد طريقة لعب هجومية، ويلجأ للدفع بالثلاثي دييجو ميليتو وصامويل إيتو وجوران بانديف منذ بداية اللقاء.

لكن أسلحة إنتر الهجومية تعرضت لضربة كبيرة بعدما أصيب صانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر في تدريبات الفريق الأخيرة.

وكشف مورينيو "قد أشرك شنايدر، سأنتظر حتى اللحظة الأخيرة لتحديد موقفه، لكن إن كان علي المغامرة فلن أتردد، لأن تلك المباراة مصيرية في موسم إنتر".