الإسماعيلي يعبر الهلال بثلاثية إلى دوري المجموعات بدوري الأبطال

الأحد، 09 مايو 2010 - 21:30

كتب : هاني حتحوت

تأهل الإسماعيلي إلى مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بعدما حول تأخره أمام الهلال السوداني بهدف إلى فوز بثلاثية في إياب دور الـ16 مساء الأحد.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي يصعد فيها الدراويش إلى هذا الدور منذ موسم 2002-2003، عندما حصد الإسماعيلي وصافة المسابقة أمام إنيمبا النيجيري.

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الدراويش بهدف نظيف في السودان، ليتأهل الفريق الأصفر إلى الدور ربع النهائي بنتيجة 4-1 في مجموع اللقاءين.

تقدم إيدوارد سادونمبا للهلال في الدقيقة 28، وتعادل محمد حمص للدراويش في الدقيقة 64.

وتقدم أحمد سمير فرج للإسماعيلي في الدقيقة 77، قبل أن ينهي أحمد خيري الثلاثية بهدف في الدقيقة 92.

خطورة سودانية وهدف

شكل الهلال خطورة نسبية على الإسماعيلي في الشوط الأول، في الوقت الذي ظهر فيه اعتماد الدراويش على نتيجة مباراة الذهاب.

وأهدر مهاجمو الهلال بعض الفرص السهلة للتسجيل، فتسرب القلق بين جمهور الإسماعيلي وسط استهتار من لاعبي الفريق المصري.

وأسفر الضغط السوداني عن تقدم قبل نصف ساعة من الشوط الأول عن طريق المهاجم الزيمبابوي، ليتعادل الفريقان في نتيجة المباراتين.

عودة جمال وخيري

وفي الشوط الثاني، أجرى عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي تغييرين بنزول عمر جمال وخيري بعد غياب طويل، ليتحول مجرى المباراة لصالح الدراويش.

فقد شكل جمال وخيري ومعهما مهاب سعيد وأحمد سمير فرج خطورة كبيرة، وعاد التوازن إلى الفريق المصري مجددا.

وأدرك الإسماعيلي التعادل بعدما أرسل فرج عرضية من ضربة حرة غير مباشرة، استقبلها حمص "غير المراقب تماما" برأسه داخل الشباك.

وكان حمص قد أحرز هدف الفوز في مباراة الذهاب أيضا.

وبعدها بـ11 دقيقة، اخترق فرج نفسه دفاعات الهلال بمهارة ثم أطلق تصويبة من داخل منطقة الجزاء محرزا هدف التقدم والاطمئنان.

وكلل خيري عودته إلى الملاعب بهدف في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما رواغ مدافع الهلال داخل منطقة الجزاء بعد استلام بينية مهاب سعيد، محرزا الهدف الثالث، ويعلن عودة الدراويش إلى الثمانية الكبار بإفريقيا.

انضموا لأصدقاء FilGoal.com على Facebook من خلال صفحة الموقع، والتي تقدم أحدث الأخبار والتقارير والنتائج المحلية والعالمية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الأعضاء. اضغط هنا للانتقال إلى الصفحة.

التعليقات