بالفيديو .. بيا يقود إسبانيا لفوز هزيل على هندوراس

الإثنين، 21 يونيو 2010 - 23:20

كتب : هاني حتحوت

اكتفت إسبانيا بهدفين دون رد في مرمى هندوراس في المرحلة الثانية من المجموعة الثامنة لمونديال 2010 مساء الاثنين.

وبهذه النتيجة حصدت إسبانيا نقاطها الثلاث الأولى بالمونديال الجاري احتلت بهم المركز الثاني خلف تشيلي صاحبة المركز الأول بست نقاط.

بينما اقتربت هندوراس من توديع البطولة بعد توقف رصيدها عند صفر من النقاط بهزيمتين متتاليتين.

أحرز ديفيد بيا هدفي إسبانيا في الدقيقتين 17 و51، قبل أن يهدر اللاعب نفسه ركلة جزاء في الدقيقة 61.

ومازال موقف أبطال أوروبا 2008 متأزما في التأهل، إذ تحتاج إسبانيا إلى الفوز على تشيلي في الجولة الأخيرة وبفارق جيد من الأهداف حتى لا تعتمد على نتيجة مباراة سويسرا وهندوراس.

تعديلات إسبانية.. واستهتار هجومي

أجرى فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا تغييرين على التشكيلة التي خسرت أمام سويسرا بهدف نظيف، إذ أقحم فرناندو توريس إلى جوار ديفيد بيا بالإضافة لاستبدال ديفيد سيلفا بخيسوس نافاس، مع الاستغناء عن أندريس إنيستا في الوسط.

وأثمر انضمام توريس إلى بيا عن زيادة الفاعلية الهجومية بغض النظر عن إهدار نجم ليفربول الإنجليزي لنحو ست فرص خطيرة حتى نهاية الشوط الأول فقط.

وكانت أخطر الكرات الضائعة من توريس في الدقيقة 32، عندما أرسل سيرجيو راموس الظهير الأيمن لإسبانيا عرضية تعامل معها المهاجم الأنيق برأسية ضعيفة فوق العارضة.

تبع تلك الكرة مباشرة مراوغة جيدة من توريس لمدافع هندوراس انفرد على إثرها هداف ليفربول بالمرمى لكنه سددها من خارج منطقة الجزاء فوق العارضة.

وأتى ذلك بعدما ردت العارضة صاروخا من بيا مع الدقيقة السابعة، ثم رأسية من راموس من داخل منطقة الست ياردات فوق العارضة.

واستمر البحث الإسباني عن هدف لكن دون جدوى بسبب توقف عرضيات نافاس عند مدافعي المنافس قبل وصولها إلى منطقة الجزاء.

وكاد الماتادور الإسباني يتعرض للعقاب على الفرص المهدرة في الدقيقة 14 عندما رد إيكير كاسياس حارس أبطال أوروبا عرضية هندوراسية إلى وسط الملعب، لحقها أماندو جيفارا بسرعة قبل رجوع حارس ريال مدريد إلى مرماه لكنها اصطدمت في الدفاع الإسباني.

ولجأ بيا إلى المهارة الفردية بمراوغة سيرجيو ميندوزا وجيفارا في حركة واحدة، ثم موه عثمان شافيز من على طرف منطقة الجزاء وأطلق تصويبة محرزا الهدف الأول.

ولم تفلح المحاولات الإسبانية لتعزيز التقدم حتى نهاية الشوط الأول، مع انعدام تام للظهور الهندوراسي في نصف الملعب الأحمر.

هدف وركلة جزاء

بعد ست دقائق من انطلاق الشوط الثاني، نجح نافاس في إرسال عرضية أرضية سليمة إلى خارج منطقة الجزاء، استقبلها بيا مسددا تصويبة قوية اصطدمت بميندوزا وحولت اتجاهها إلى داخل شباك نويل فالاداريس حارس هندوراس.

واستمر الهجوم الإسباني حتى حصل نافاس على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة من إيميليو إيزاجويري مدافع هندوراس، فتصدى لها نجم برشلونة الإسباني الجديد على أمل إحراز الهاتريك الثاني في المونديال.

وصوب بيا ركلة الجزاء في ناحية مغايرة تماما للاتجاه الذي سلكه حارس مرمى هندوراس، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر معلنة استمرار النتيجة عند هدفين.

وأجرى ديل بوسكي تبديلين بنزول سيسك فابريجاس بدلا من شابي هرنانديز، وخوان ماتا بدلا من توريس غير الموفق.

وأعلن فابريجاس عن أول ظهور له في المونديال الجاري بمجرد نزوله، عندما استقبل بينية وراوغ حارس المرمى في الدقيقة 66، لكنه سددها ضعيفة لينجح مدافع هندوراس من إبعادها إلى خارج المرمى.

وما يلفت النظر أن هجمات إسبانيا التالية لم تكن بالشراسة التي تدل على رغبتهم في حصد مزيد من الأهداف تعزز موقفها في التأهل لدور الـ16، إذ ظلت السيطرة على المباراة بنسبة 57% دون خطورة حقيقية.

وتباطأ بيا الذي حصل على لقب رجل المباراة في إيداع عرضية نافاس في الشباك في الدقيقة 86 منهيا المباراة بهدفين فقط، لتصبح هموم فريقه غير مقتصرة على التأهل وإنما أيضا في احتمال مواجهة البرازيل في الدور التالي في حالة حجز المقعد الثاني في المجموعة وتصدر السيليساو المجموعة السابعة.

التعليقات