فرنسا وجنوب إفريقيا يبحثان عن الكرامة .. ونيجيريا تنتظر هدية مارادونا

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 - 06:31

كتب : وكالات

فرنسا

تبحث فرنسا وجنوب إفريقيا عن حفظ كرامتهما الكروية وربما تأهل غير متوقع فيما تنتظر نيجيريا هدية من أبناء دييجو مارادونا كي تواصل مشوارها في كأس العالم يوم الثلاثاء الذي يشهد للمرة الأولى إقامة أربع مباريات.

المجموعة الأولى

فرنسا (نقطة) وجنوب إفريقيا (نقطة)

المكسيك (4 نقاط) وأوروجواي (4 نقاط)

تلعب فرنسا وجنوب إفريقيا وكل منهم يأمل في رفع رصيده إلى أربع نقاط ويتمنيان انتهاء لقاء أوروجواي والمكسيك في الوقت نفسه بانتصار أحد الفريقين كي تظل هناك فرصة لمعجزة التأهل.

ويسعى الديوك لحفظ كرامتهم "بعدما أصبحوا سخرية العالم كله" وفقا لفرانك ريبيري في أعقاب الأحداث المؤسفة التي يمر بها الفريق منذ السبت الماضي بدءا بالكشف عن سباب نيكولا أنيلكا للمدرب ريمون دومينيك، ثم طرد مهاجم تشيلسي من المنتخب، وأخيرا امتناع اللاعبين عن المران.

وفي المقابل، تحاول جنوب إفريقيا تفادي أن تكون أول دولة مضيفة تخرج من الدور الأول في كأس العالم، أو على الأقل تحقيق فوز واحد أمام جماهيرهم الغفيرة التي صمتت عن النفخ في الفوفوزيلا الشهيرة بعد الهدف الثاني في لقاء أوروجواي الذي انتهى بخسارة قاسية 3-صفر.

الصدارة الآن لأوروجواي التي تمتلك ثلاثة أهداف فيما تأتي المكسيك خلفها بهدفين فيما تمتلك فرنسا (-2) فيما تحل جنوب إفريقيا في القاع بـ(-3) في حسابات الأهداف.

ولايزال الأمل يداعب فرنسا وبعدها جنوب إفريقيا بالحصول على انتصار من المباراة الثانية بسبب رغبة أوروجواي والمكسيك في الحصول على المركز الأول لتجنب مواجهة الأرجنتين في دور الـ16 من البطولة، بعدما ضمن راقصو التانجو بنسبة كبيرة جدا احتلال صدارة المجموعة الثانية.

يستحق المشاهدة

• دييجو فورلان (أوروجواي): سجل هدفين من أصل ثلاثة لفريقه في المباراة الثانية ويسعى لمزيد من الأهداف كي يحقق رغبته الشخصية في تفادي مواجهة أبناء مارادونا في المرحلة المقبلة.

• أندريس جواردادو (المكسيك): الجناح الأيسر السريع تسبب في إزعاج كبير للدفاع الفرنسي في المباراة الماضية، ويأمل في الحفاظ على مستواه أمام أوروجواي.

• مونيب جوزيفز (جنوب إفريقيا): الحارس الاحتياطي يحصل على فرصة للعب أساسيا في المونديال بعد طرد الحارس الأول في لقاء أوروجواي، هل يصمد أمام الهجمات الفرنسية المتوقعة؟

• أندريه-بيير جينياك أو تييري هنري (فرنسا): لم يلعب أساسيا أبدا في ظل الاعتماد على أنيلكا الذي سيشاهد المباراة من منزله في لندن. ويسعى من سيحصل على الفرصة سواء الغزال الأسمر المخضرم أو المهاجم الواعد في أول ظهور له أساسيا لإثبات أحقيته في فرص أكبر.

المجموعة الثانية

الأرجنتين (6 نقاط) واليونان (3 نقاط)

كوريا الجنوبية (3 نقاط) ونيجيريا (صفر)

أما المجموعة الثانية، فتلعب نيجيريا مع كوريا الجنوبية وتأمل في الفوز لرفع رصيدها إلى ثلاث نقاط قد يكونوا كافين لبلوغ دور الـ16 من المونديال في حال فوز الأرجنتين على اليونان في المجموعة نفسها.

وفي حين ترتبط حظوظ نيجيريا في التأهل للدور الثاني بفوز الأرجنتين على اليونان، يملك منتخب كوريا الجنوبية قوة تحديد مصيره بيده.

فرجال كوريا الشمالية في جعبتهم ثلاث نقاط، وحتى لو فازت اليونان على الأرجنتين، سيمتلك الفريق الآسيوي فرصة التأهل لو تفوق في فارق الأهداف.

وفي حين لا تملك نيجيريا أي خبرات مونديالية في مواجهة طرف آسيوي، نجحت كوريا الجنوبية خلال نسخة 2006 من كأس العالم في إسقاط توجو خلال مرحلة المجموعات بهدفين لهدف.

ويدخل منتخب نيجيريا المباراة دون لاعبه ساني كايتا الذي خرج مطرودا أمام اليونان وكان سببا مباشرا في خسارة النسور الخضراء.

وبرغم الإصابات التي تعرض لها الظهير الأيسر لنيجيريا تايي تايو إلا أنه قادر على المشاركة أمام كوريا الجنوبية، على أمل إزعاج الجبهة اليمنى لدفاع الفريق الآسيوي.

أما منتخب كوريا فيدخل المباراة بلا إصابات أو غيابات، ويستطيع مدربه هوه هنج-مو اختيار التشكيل المثالي لمواجهة نيجيريا.

وفيما يخص المباراة التي عمليا ستحدد وجهة بطاقتي الترشح إلى الدور الثاني، يأمل منتخب اليونان في أن يريح دييجو مارادونا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الطاقم الأساسي لراقصي التانجو.

وأشارت التقارير الصحفية في الأرجنتين إلى تفكير مارادونا بأن يدفع بعدد من اللاعبين الذين لم يظهروا في المباراتين الماضيتين بشكل كاف، مثل ثنائي الهجوم سيرجيو أجويرو ودييجو ميليتو.

إلا أن مارادونا أكد نيته الدفع بنجم الفريق ليونيل ميسي في التشكيل الأساسي لراقصي التانجو، قائلا: "إبقاء لاعب بهذه الموهبة على مقاعد البدلاء معصية".

ويستعيد منتخب الأرجنتين جهود لاعب الوسط المخضرم خوان سباستيان فيرون بعدما تغيب عن لقاء كوريا الجنوبية لمتاعب في العضلات.

بينما يفتقد مارادونا لخدمات الظهير الأيمن جوناس جوتياريز بعدما حصل على الإنذار الثاني له في البطولة خلال مباراة كوريا الجنوبية.

يستحق المشاهدة

• جورجيوس سامارس (اليونان): حين اشترك في مباراة نيجيريا كبديل، كانت بلاده تحت ضغط النسور الخضراء، لكن سرعته ومهارته الكبيرة وقدرته على تهديد مرمى الخصم بتصويبات قوية صنعوا الفارق لأبطال يورو 2004.

• ليونيل ميسي (الأرجنتين): ربما لم يفسر مدرب الأرجنتين قرار إشراك ميسي أمام اليونان بشكل جاد، لكن يبدو أن مارادونا يحاول مساعدة نجم برشلونة على إحراز هدفه الأول في مونديال 2010.

• بارك جي سونج (كوريا الجنوبية): نجم مانشستر يونايتد هو أكثر اللاعبين قدرة على صنع الفارق بمهارته الفردية في بلاده، بحسب مدرب الفريق الأسيوي هوه هنج-مو.

• فينسنت إينياما (نيجيريا): إن كان هناك في إفريقيا من خطف الأضواء في المونديال الأسمر، فليست كوت ديفوار ولا الكاميرون، بل حارس النسور الخضراء وحده، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتي نيجيريا أمام الأرجنتين واليونان، برغم خسارة فريقه في المواجهتين.

التعليقات