بالفيديو ـ تألق الجدد ينير انتصار الفراعنة على استراليا

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010 - 21:28

كتب : أحمد عز الدين

خرج منتخب مصر بوجوه عديدة من انتصاره على ضيفه استراليا بثلاثة أهداف دون رد وديا مساء الأربعاء على استاد القاهرة الدولي.

فحسن شحاتة المدير الفني للفراعنة استغل المباراة في منح الفرصة لعدد من العناصر الجديدة الذين أبرزهم إبراهيم صلاح ارتكاز الزمالك وأحمد عبد الظاهر مهاجم إنبي وأحمد دويدار مدافع الشرطة.

وخرج الفراعنة بشباك نظيفة في المباراة بعد مستوى طيب من وائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد دويدار في الخط الخلفي للفريق.

كما استعاد المعلم بريق محمد زيدان نجم بروسيا دورتموند الألماني ومحمد ناجي "جدو" مهاجم الأهلي الذين شاركا كبديلين خلال الشوط الثاني.

سجل أحمد عبد الظاهر وجدو وزيدان ثلاثية الفراعنة في الدقائق 29 و60 و90 على الترتيب، وحصدوا لمنتخب مصر انتصارا معنويا هاما بعد انكسار الفريق في مطلع تصفيات كأس أمم إفريقيا.

الخسارة الوحيدة للفراعنة في المباراة كانت خروج جدو مصابا قبل نهاية المباراة، واشترك أحمد حسن مكي في موقعه.

هيئة جديدة

فرض المعلم نظاما جيدا في الدفاع المصري بأن جعل جمعة وفتح الله ودويدار يتبادلون أدوار الضغط والمراقبة والتغطية بحسب ظروف اللعب، وأجاد الثلاثي بشكل كبير.

فلم يهدد منتخب استراليا مرمى عبد الواحد السيد إلا في فرصة وحيدة مع الدقيقة 17 حين مرر ويلشير كرة إلى تيم كاهيل نجم الفريق الضيف، أهدرها الأخير بتصويبة غير متقنة.

وقدم صلاح مع إسلام عوض عرضا ممتازا في وسط الملعب، وحرما الوسط الاسترالي من الكرة، ما أجبر الفريق الضيف من تغيير طريقة لعبه أكثر من مرة.

ولعب أحمد فتحي يمينا وأحمد سمير فرج يسارا، في حين اهتم أحمد عيد ومحمد أبو تريكة بتمويل رأس الحربة عبد الظاهر الذي قدم مباراة مميزة للغاية.

الفرصة الأولى لعبد الظاهر جاء مع الدقيقة 19 حين تسلم عرضية سمير فرج ودار برقيبه لوكاس نيل بذكاء ليفلت منه ويصوب كرة قوية، حادت عن القائم الأيسر للفريق الاسترالي.

وكاد أبو تريكة أن يقتنص التقدم للفراعنة مع الدقيقة 20 بعدما سدد كرة رأسية إثر عرضية فرج من ركلة حرة مباشرة، لكن كرة نجم الأهلي ذهبت ضعيفة لخارج الملعب.

وفي الدقيقة 28، ترجم الفراعنة هجماتهم المتقنة إلى هدف، إذ اندفع عبد الظاهر مرسلا بينية مرت أمام أبو تريكة الذي خدع رقيبه وترك الكرة تمر إلى عبد الملك الذي أعادها مجددا لعبد الظاهر فأسكنها الشباك.

وحافظ الفراعنة على وسط الملعب حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، دفع شحاتة بأحمد المحمدي الظهير الأيمن لسندرلاند في موقع إسلام عوض، ثم أشرك وليد سليمان بدلا من أحمد عيد وزيدان في موقع أبو تريكة مع جدو في مكان عبد الظاهر.

هدف البدلاء

التبديلات منحت الفراعنة سرعة كبيرة، وأول هجمة تلت مشاركة جدو شهدت إحراز مصر هدف الأمان من هجمة منظمة صنعها بدلاء المعلم.

زيدان أرسل بينية أمامية متقنة ناحية اليمين حولها المحمدي إلى عرضية أسكنها جدو الشباك الاسترالية، قبل أن يترك الملعب متأثرا بإصابته.

إثر الهدف الثاني، بات جليا أن المباراة انتهت عمليا، ولم يقدم منتخب استراليا أي شيء هجومي حتى مع التبديلات التي أجراها مدربه.

واشترك محمد صبحي حارس الإسماعيلي في موقع عبد الواحد السيد، لكنه لم يختبر تقريبا طوال فترة حمايته عرين الفراعنة.

وفي ظل الهيمنة المصرية حصل الفراعنة على ركلة جزاء سجلها زيدان في أول مباراة له بعد تعافيه من إصابة قطع الرباط الصليبي.

واحتفل زيزو بإلقاء قميصه إلى المدرجات، معلنا سعادته بالمشاركة أخيرا بعد غياب دام حوالي ستة أشهر عن المستطيل الأخضر.

التعليقات