الإسماعيلي فاز بالدوري عام 2002 لأن الإدارة أمنت الاستقرار للجهاز الفني وقتها بقيادة محسن صالح وتركته يعمل في هدوء، وذلك ما يطلبه المدير الفني الحالي للدراويش مارك فوتا ليعيد الفريق إلى منصات التتويج.

وقال المدرب الهولندي في تصريحات للصحفيين يوم الأربعاء: "لا يوجد في كرة القدم ما يسمى بوعد من المدرب بالحصول على بطولة، فالأمر لا يتم بهذه الصورة وإنما بتوافر العديد من العناصر".

وأتبع "لابد أن يتوفر الاستقرار الفني، الإسماعيلي يغير مدربه بشكل سريع جدا ولذا لا يحصد البطولات، وعندما سألت عن المدير الفني الذي استمر لموسمين وجدته محسن صالح صاحب آخر بطولة دوري عام 2002".

وقاد صالح الدراويش فنيا منذ 1999 حتى 2002، حصل خلالهم الفريق الأصفر على لقب كأس مصر والدوري الممتاز، بالإضافة إلى وصافة الدوري ودوري أبطال إفريقيا.

وشدد فوتا على أن الاستقرار المادي أيضا مهم للفريق، مستطردا "لابد أيضا من توافر المساندة الجماعية من مجلس الإدارة، فأحيانا نجد دعما من أعضاء دون غيرهم".

وطالب فوتا جمهور الفريق أيضا بالصبر على اللاعبين حتى إن تأخر الإسماعيلي بهدف أو تأخر الفوز.