صنع أحمد المحمدي ظهير سندرلاند هدفا مساهما في فوز فريقه على بلاكبرن روفرز في الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاثية نظيفة.

وشارك المحمدي أساسيا واستمر داخل ملعب المباراة حتى استبدله ستيف بروس في الدقيقة 86 بالأرجنتيني ماركوس أنجيليري.

وتعرض المحمدي لدوار خلال المباراة وفقا لما أعلنه بروس الذي قال "تعرض أحمد لدوخة تسببت في رؤيته الأشياء مزدوجة".

وأضاف بروس في تصريحاته للموقع الرسمي لناديه "الإصابات التي تعرض لها لاعبينا تمثل الجانب السلبي من المباراة وسنرى ماذا حل بهم يوم الأثنين".

وربما يغيب لي كاترمول لمدة شهر لإصابته في ظهره بينما عانى بينت من إصابة في عينه وويلباك من كدمة في الركبة.

وشغل اللاعب الدولي مركز الظهير الأيمن للقطط السوداء وأرسل عرضية ناجحة أسكنها دارين بينت الشباك محرزا هدفه الأول منذ ست مباريات.

وتمكن المحمدي بتلك العرضية من مواصلة حالة التألق التي ظهر عليها أمام مانشستر يونايتد وبلاكبول في الجولتين الماضيتين.

أحرز ثلاثية سندرلاند داني ويلباك ودارين بينت وأسامواه جيان في الدقائق 11 و19 و89 من عمر المباراة.

وقفز سندرلاند للمركز السادس بعد أن رفع رصيده للنقطة رقم 30 بينما قبع بلاكبرن في المركز الـ11 برصيد 25 نقطة.

افتتح ويلباك التسجيل لفريقه بتسديدة قوية اصطدمت في قدم ريان نيلسن وسكنت شباك بلاكبرن معلنة عن هدف أول لسندرلاند.

وأرسل المحمدي عرضية متقنة داخل منطقة جزاء بلاكبرن ارتقى لها بينت مرسلا رأسية داخل شباك بلاكبرن.

وواصل الغاني جيان تألقه مع القطط السوداء مسددا كرة قوية محرزا الهدف الثالث لفريقه.

ليفربول ينتفض

في إطار نفس الجولة استعاد ليفربول ذاكرة الانتصارات بالفوز على مضيفه بولتون واندرز 2-1 بهدف قاتل أحرزه جو كول.

وكان ليفربول قد تعرض لخسارتين في الجولتين الماضيتين أمام نيوكاسل 3-1 وولفرهامبتون 1-0 على الترتيب.

وحول "الحمر" تأخرهم بهدف كيفين ديفز في الدقيقة 43 إلى فوز بثنائية أحرزها فرناندو توريس وجو كول في الدقيقتين 49 و90.

ويحتل ليفربول المركز التاسع برصيد 25 نقطة وله مباراتين مؤجلتين بسبب الثلوج أمام فولام وبلاكبول.

تقدم ديفيز لأصحاب الأرض برأسية قوية سكنت شباك بيبي رينا مستغلا عرضية ماثيو تايلور من الركلة الحرة غير المباشرة.

وتعادل توريس للضيوف إثر استقباله كرة ستيفن جيرارد الساقطة داخل منطقة الجزاء بتسديدة مباشرة على يمين يوسي ياسكيلنين.

وقتل كول أمال بولتون في الحصول على نقطة التعادل بإحرازه هدف فوز فريقه القاتل مستغلا عرضية جيرارد المتقنة.