تأهل المنتخب الأردني للدور الثاني من كأس أمم أسيا "أسيان – 2011" برفقة المنتخب الياباني عقب الفوز على نظيره السوري بهدفين مقابل هدف في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وكرر المنتخب الأردني إنجاز التأهل لدور الثمانية مثلما فعلها عام 2004 تحت قيادة المدير الفني المصري المخضرم محمود الجوهري.

ويتذكر تاريخ الكرة الأسيوي أن المنتخب الأردني حقق الفوز على سوريا في أول مباراة جمعت بين المنتخبين في كأس أسيا.

تقدم المنتخب السوري في الدقيقة 15 عن طريق محمد زينو، وتعادل المدافع السوري طه دياب للأردن بإحرازه هدفا بالخطأ في مرماه خلال الدقيقة 30، واقتنص عدي الصيفي هدف التأهل للنشامى في الدقيقة 59.

وتأهل المنتخب الأردني كثاني المجموعة برصيد أربع نقاط متأخرا بفارق الأهداف عن اليابان المتصدر، بينما أنهى المنتخب السوري مشواره في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.

ويصطدم منتخب الأردن في دور الثمانية بمنتخب أوزبكستان الذي تأهل كأول المجموعة الأولى.

بدأ المنتخب الأردني المباراة مهاجما وأضاع حسن عبد الفتاح فرصة التقدم على منتخب بلاده في الدقيقة الثانية بتسديدة عابتها الرعونة.

ومن هجمة مرتدة للمنتخب السوري وضع زينو بلاده في المقدمة بعد أن تابع تسديدة سنحاريب مالكي التي ارتدت من حارس النشامي عامر شفيع.

وشهدت أول 20 دقيقة في اللقاء أفضلية للمنتخب السوري بفضل مجهودات عبد الرزاق الحسين وزينو في إرباك الدفاع الأردني الذي ظهر بشكل مهتز.

وتكفل المدافع على دياب بإحراز هدف التعادل للأردن بعد أن وضع كرة عامر ديب العرضية برأسه داخل مرماه، لتميل كفة المباراة تجاه النشامي.

ومن هجمة مرتدة تصل الكرة للصيفي الذي استغل تقدم بلحوص خارج مرماه محرزا هدف منتخب بلاده الثاني، ليضمن التأهل لمنتخب الأردن.