بالفيديو ـ أرض روما تنحسه أمام يوفنتوس للعام السابع على التوالي

الأحد، 03 أبريل 2011 - 23:43

كتب : هاني حتحوت

استمرت أرض روما في نحس فريقها أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي، ليفوز البيانكونيري بهدفين نظيفين في المرحلة الـ31 للمسابقة مساء الأحد.

فمنذ فوز روما على يوفنتوس باستاد الأوليمبيكو في فبراير 2004 بأربعة أهداف نظيفة، لم يشهد الملعب نفسه أي انتصار للجيلاروسي في الدوري الإيطالي على فريق السيدة العجوز الذي فاز في خمس مباريات وتعادل في واحدة.

سجل هدفي يوفنتوس ميلوس كراسيتش وأليساندرو ميتري في الدقيقتين 60 و74.

وضيق يوفنتوس الفارق بينه وروما إلى نقطتين، إذ رفع رصيده إلى 48 نقطة في المركز السابع فيما توقف رصيد أصحاب الأرض عند 50 نقطة في المركز السادس.

كما كسر يوفنتوس انطلاقة فيتشنزو مونتيلا المدير الفني الجديد لروما الذي حافظ فيها على رصيد خال من الخسائر في الدوري خلال اللقاءات الخمسة الماضية.

ذلك بالرغم من وجود الخيارات كاملة أمام مونتيلا للدفع بلاعبيه الجاهزين، فيما انضم جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس إلى الغائبين مع جيورجيو كيلليني وأليساندرو ديل بييرو وفابيو كوالياريلا وفيتشنزو ياكوينتا وغيرهم.

ستوراري المنقذ

ساهم ماركو ستوراري - حل بديلا لبوفون في اللحظات الأخيرة بسبب إصابة العملاق الإيطالي بنزلة برد - في الحفاظ على حظوظ يوفنتوس في المباراة.

فقد أنقذ أخطر فرص المباراة في الدقيقة 29 عندما صوب فرانشيسكو توتي كرة على الطائر، نجح ستوراري في وضع يده لردها قبل أن ينقذها ليوناردو بونوتشي من على خط المرمى.

ورد ستوراري تصويبة من على حافة منطقة الجزاء عن طريق دانييلي دي روسي لاعب روما، لينجح في إنهاء الشوط الأول بتعادل سلبي.

وتعرض ماركو موتا لإصابة بشد عضلي ليضاف إلى قائمة المصابين في يوفنتوس، قبل أن يخرج ويحل زيدنك جريجيرا بدلا منه في الدقيقة 47.

وتلاه فيليب ميكسس من جانب روما بالخروج مصابا في الدقيقة 51 بعد كرة خطيرة كاد يتقدم بها ماتري ليوفنتوس، وحل ماركو كاسيتي بديلا.

ضربتان قاضيتان

خلال الشوط الثاني، ظهر يوفنتوس أقرب للتسجيل من روما، حتى نجح بالفعل في التقدم عن طريق كراسيتش.

فقد تلقى فابيو جروسو تمريرة رائعة وصل بها إلى خط المرمى، قبل أن يرسل عرضية ماكرة إلى الصربي غير المراقب الذي صوبها مباشرة في المرمى.

بعدها بخمس دقائق، كاد البيانكونيري يعزز تقدمه بعدما استغل ماتري خطأ دفاعيا لروما لكنه تردد في التصويب، قبل أن يصوب سيميوني بيبي وينقذها دوني حارس أصحاب الأرض.

كراسيتش استغل سرعته في المرور من جون أرني ريسه قبل أن يخرج دوني لإنقاذ الكرة بقدمه.

ولجأ مونتيلا إلى ماركو بوريليو ورودريجو تادي، لكن نزولهما لم يفلح في إنقاذ روما من استقبال هدف ثان.

فقد حصل ماتري على تمريرة من منتصف الملعب، وقف مدافعو روما في انتظار راية التسلل لكن المهاجم الإيطالي انفرد وموه بجسده مسجلا الهدف الثاني.

التعليقات