توقفت مباراة الإفريقي التونسي وضيفه الهلال السوداني في إياب دور الـ16 من دوري الأبطال بسبب أعمال شغب كبيرة في الملعب.

السبب الرئيسي في المشكلة أن جماهير الإفريقي شعرت بقرب توديع فريقها لدوري أبطال إفريقيا.

وشجع الجماهير على إبداء غضبها بشكل عنيف اعتراض لاعبو الإفريقي على قرارات حكم المباراة في أكثر من لقطة.

وبدأت بوادر الفوضى العارمة في المدرجات مع قرارات الحكم المالي كومان كوليبالي وعصبية لاعبي الإفريقي مع محاولة نجوم الهلال السوداني تضييع بعض الوقت.

ثم اشتعل الموقف حين طالب لاعبو الإفريقي بالحصول على ركلة جزاء ضد الهلال السوداني الذي كان متعادلا بهدف لمثله في المباراة.

وتم إيقاف المباراة في ظل العنف المتبادل بين اللاعبين وجماهير نزلت أرض الملعب، وشهدت المدرجات في الوقت نفسه حرائقا وشغبا.

ووصل الأمر إلى حد مطاردة الجماهير لحكم اللقاء وضربه، فيما أخذ هو يركض حتى دخل غرفة خلع الملابس.

ونزلت عناصر الأمن أرض الملعب في محاولة للسيطرة على الفوضى العارمة.

وتوقف اللقاء عند نتيجة التعادل 1-1 التي ترشح الهلال لدور الثمانية من البطولة بالنظر لفوز الفريق السوداني على أرضه بهدف نظيف.

ولا تعد الواقعة جديدة على الكرة التونسية في الفترة الأخيرة، بل تكررت أكثر من مرة سواء قبل اندلاع الثورة الملقبة بثورة الياسمين.

وكان الإفريقي طرفا في مشهد مشابه حدث في استاد القاهرة خلال مواجهة الفريق التونسي والزمالك في دور الـ32 من البطولة ذاتها.