استغنى تشيلسي عن خدمات المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عقب موسم محبط للفريق اللندني أنهاه بعيدا عن منصات التتويج.

تشيلسي اختتم الموسم الكروي 2010-2011 بإخفاق في مسابقتي الكأس وبطولة الكارلينج.

ذلك بالإضافة إلى توديع دوري الأبطال من نصف النهائي، واحتلال وصافة الدوري المحلي.

ولا يعتبر رومان أبراموفيتش مالك النادي هذه النتائج مقبولة من وجهة نظره، لذلك أقال المدير الفني الإيطالي.

هذا وضح بشكل تام في بيان تشيلسي الذي قال: "نتائج الفريق هذه الموسم لم تكن على مستوى التوقعات، لذلك أنشيلوتي لن يستمر في قيادة البلوز".

وتأتي إقالة مدرب ميلان السابق برغم قيادته تشيلسي في الموسم الماضي للفوز بالثنائية المحلية لأول مرة في تاريخ النادي الأزرق.

المؤشرات بهذا القرار كانت واضحة في الأيام القليلة الماضية، إذ بدأ الإعلام يتداول أسماء مدربين مرشحين للعمل في تشيلسي الموسم المقبل مثل جوس هيدنيك وأندريه فيلاس بواس.

كما ظهرت تلك المؤشرات في تصريح أنشيلوتي بأنه قد يرحب بفكرة تدريب وست هام يونايتد الموسم المقبل، بالرغم من هبوط الفريق للدرجة الثانية.

كذلك تجلت مع اعتراف أنشيلوتي بأن قراره بتغيير خطة لعب تشيلسي هذا الموسم أثرت سلبا على الفريق، ولم تساعد البلوز على تحقيق الألقاب.

الخليفة المنتظر

هيدينك المدير الفني لمنتخب تركيا أقر بأنه يعمل كمستشار كروي لتشيلسي أحيانا، مشجعا التكهنات بأنه أحد البدائل المرشحين لأنشيلوتي.

أما فيلاس-بواس فإن الإعلام البريطاني يرشحه على غرار نجاح تجربة تشيلسي السابقة مع أستاذه جوزيه مورينيو.

فتشيلسي استفاق وصنع ربيعه الجديد مع مورينيو، وكان فيلاس-بواس وقتها في طاقم المساعدة للبرتغالي الاستثنائي.

ونجح فيلاس-بواس في قيادة بورتو هذا الموسم لثلاثية بجمعه الدوري مع الدوري الأوروبي والكأس، ما يعد علامة كبيرة تؤيد تحوله لمدير فني كفئ، ربما يجد تشيلسي فيه ضالته.

وأتم بيان تشيلسي "نهجنا لن يتغير، نبحث عن المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل وبناء فريق للمستقبل، رحل أنشيلوتي وقريبا سنعلن اسم المدرب الجديد للفريق".

ويعد أنشيلوتي أبرز المرشحين حاليا لقيادة روما في الدوري الإيطالي الموسم المقبل.