يعتقد إريك أبيدال أن عودته إلى صفوف منتخب فرنسا بعد شهرين ونصف من إجراء جراحة لاستئصال ورم في الكبد هي معجزة.

وتم استدعاء الظهير الأيسر الدولي إلى صفوف الديوك لخوض مباراة في تصفيات أمم أوروبا 2012، بعد خوضه مباراة فريقه برشلونة أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا كاملة الأسبوع الماضي.

وحمل أبيدال كأس البطولة عقب الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، إذ منحه القائد كارليس بويول الشارة ليكون أول الصاعدين إلى منصة التتويج.

وقال أبيدال لصحيفة "ليكيب" الفرنسية واسعة الانتشار إنه لم يظن أبدا أن بإمكانه ارتداء قميص المنتخب منذ شهرين عقب إجراء الجراحة.

وتابع اللاعب البالغ من العمر 31 عاما "لم أصل إلى 100% من مستواي بعد، لازلت أحتاج إلى اكتساب ثلاثة كيلوجرامات كي أعود إلى وزني الطبيعي، ولكن وجودي مع الفريق سيكون دافعا قويا لي".

وأوضح "إحساسي بالاستدعاء لتمثيل فرنسا لايزال كما هو، إنه نقطة القمة في حياتي الكروية".

وينضم أبيدال إلى قائمة اللاعبين التي تواجه بيلاروسيا يوم الجمعة في تصفيات البطولة، ثم خوض مباراتين وديتين أمام أوكرانيا وبولندا.