استطاع مجلس إدارة الإسماعيلي إرجاء تحويل قضية الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني الأسبق للفريق إلى لجنة الإنضباط بالفيفا بعد تأخره في دفع الغرامة المستحقة على النادي لصالح نوفو والمقدرة بمليون و200 ألف جنيه.

وقال رفعت عبد العظيم رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي لـFilGoal.com:" قمنا من خلال اتصالاتنا مع المهندس مصطفى فهمي رئيس لجنة المسابقات بالفيفا بتأجيل تحويل القضية للجنة الإنضباط، وهو ما يمنحنا وقتا كافيا لتجهيز مبلغ الغرامة".

وأضاف" الغرامة حق أصيل لنوفو والإسماعيلي لا يتهرب من تسديد الغرامة فنحن فقط نطلب مهلة لتجهيز المبلغ كاملا".

وكان الإسماعيلي قد فشل في إقناع نوفو بتقسيط مبلغ الغرامة مما أعاد القضية إلى نقطة الصفر من جديد.

وسيستغل مجلس إدارة الدراويش المهلة التي حصلوا عليها من أجل تجهيز مستندات تثبت عدم قدرة النادي على السداد في الوقت الحالي.

وقال عبد العظيم:" سنقدم للفيفا مذكرة نشرح فيها الفراغ الإداري الذي عاشه النادي في الفترة الأخيرة والذي كان سببا في عدم متابعة النادي للقضية أثناء عرضها على الفيفا، كما سنقدم صورة من ميزانية النادي تثبت ضعف موارد النادي في الوقت الحالي مما يستحيل معه دفع الغرامة فورا".

وحصل الإسماعيلي في وقت سابق على حكم بتغريم نوفو 15 ألف دولار في عهد نصر أبو الحسن رئيس مجلس الإدارة السابق للدراويش، ولكن عندما استأنف نوفو الحكم لم يحضر أي ممثل للدراويش وهو ما تسبب في إصدار حكم غرامة قيمتها مليون و200 ألف جنيه على الإسماعيلي تعذر دفعها بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالنادي.

أزمة أخرى

على جانب أخر، طلب وكيل أعمال اللاعب الغاني برنس أركو من إدارة الإسماعيلي الحصول على 13 ألف دولار هي قيمة مستحقات اللاعب المتأخرة لدى النادي.

كما هدد وكيل أعمال اللاعب مجلس الإدارة بتقديم شكوى للفيفا في حالة عدم توفير تذكرة طيران للاعب من أجل العودة لبلاده بعد استغناء الاسماعيلي عن خدماته لقيد الجزائري أمير سعيود القادم من الأهلي على سبيل الإعارة.

وكان الإسماعيلي تعاقد مع أركو قادما من نادي كينج فيصل في يناير الماضي ولكنه لم يتمكن من قيده بسبب تأخره في الإجراءات خلال ثورة 25 يناير.