ديل بوسكي وفينجر ينصحان مورينيو: الليبرو والهجوم المقنن مفتاحا الكلاسيكو
الجمعة، 09 ديسمبر 2011 - 05:07
كتب : أحمد عز الدين

نعم فاز الميرنجي على برشلونة في الموسم الماضي خلال نهائي الكأس، إلا أن الانتصار الأبيض تحقق بشق الأنفس، وجاء وسط عدة انكسارات للبلانكو أمام البلوجرانا في الليجا ودوري الأبطال.
وربما كان سؤال "كيف يخسر برشلونة" أقل دقة، لذلك دعونا نعيد الصياغة لتصبح أكثر واقعية وتحمل المعنى ذاته .. ما هي الخطة الأنسب لمواجهة برشلونة؟
يوان كرويف، فيسنتي ديل بوسكي، أرسين فينجر وفابيو كانافارو أدلوا بما يملكون من خبرات في هذا السياق .. وFilGoal.com يستعرض ويجمع أفكارهم في شكل خطة كاملة.
منافس يلعب للفوز
يحدد كل فريق خطته بحسب قدراته، وأسلوب لعب الخصم .. لذلك قد يكون أول سؤال في خطة ريال مدريد هو .. كيف سيلعب برشلونة؟ هل يهاجم في سانتياجو برنابيو أم يدافع؟
فيلسوف برشلونة ورمز النادي الكتالوني كرويف يؤمن بأن البلوجرانا لا يدافع، وحين وجه الإعلام السؤال السابق عليه كان رده قاطعا "ما أعلمه أن هذا الفريق يلعب دوما ليفوز فقط".
ورفض كرويف التحدث باستفاضة عن رؤيته الفنية للمباراة، مكتفيا بتقليل الضغوط عن كاهل الفريقين مشيرا إلى أنه يتوقع كلاسيكو كافل بالقوة والهجوم لأن الخسارة لن تكون حاسمة.
ويوضح الهولندي الطائر "لا مشكلة إن خسر برشلونة أو ريال مدريد، هذه المباراة لن تحسم الموسم".
ووضع بصمته الكتالونية على كلماته قائلا: "عموما لو فاز ريال مدريد، فهذا لن يعني أنه سيعتلي عرش الكرة الإسبانية منفردا".
هاجم .. ولكن
حسنا، برشلونة سيهاجم، وبالتالي أمام ريال مدريد خيارين: الأول هو مبادلة الهجوم بالهجوم .. أو اللجوء إلى الدفاع بعمق منتظرا الاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة.
هنا يناقش أرسين فينجر فيلسوف أرسنال هل على ريال مدريد أن يهاجم برشلونة أم يدافعه؟ مستندا على خبراته في مواجهة البلوجرانا.
فينجر واجه أرسنال كثيرا، صحيح أن برشلونة فاز في ثلاث مرات وانتهت مواجهة بالتعادل وكان الفوز حليف المدفعجية مرة واحدة .. لكنه اكتسب القدرة على تحديد كيف تهزم برسا.
ويؤمن فينجر أن ريال مدريد سيخسر كل شيء لو افتعل خطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، مؤكدا أن جوزيه مورينيو مطالب باختيار أحد الأمرين بشكل واضح.
وفسر "كلمة السر في التحرك مع برشلونة هو هل سنهاجم ونفضح دفاعهم المتقدم، أم ندافع بعمق شديد يمنعهم من التسجيل .. محاولة صنع توازن بين الأمرين غير جيد لريال مدريد".
واستدرك "أعتقد أن الهجوم هو الحل الأنسب، برشلونة يهاجم بكل خطوطه وبالتالي دفاعه يظهر مكشوفا حين تبادله الهجوم".
وأتبع "السؤال هنا هل يستطيع ريال مدريد مبادلة برشلونة الهجوم؟ أعتقد أن الإجابة نعم .. بل أنا واثق من قدرتهم على ذلك".
وأشاد فينجر بنجاح ريال مدريد في مبادلة برشلونة اللعب الهجومي خلال تعادل الطرفين ضمن ذهاب كأس السوبر الذي أقيم في الصيف الماضي.
لكن فينجر حذر ريال مدريد "هناك سؤالا ثانيا: هل يستطيع الفريق أن يهاجم برشلونة 90 دقيقة كاملة؟".
وأوضح "ربما يعتمد ريال مدريد على اللعب بحذر دفاعي، ويكتفي بالهجوم لمدة 45 دقيقة فقط في الشوط الثاني".
وأكد "من المهم أن يدرس ريال مدريد هذه النقطة. لاحظوا أن تراجع اللياقة أثناء المباراة سيقف في صف لاعب مثل ليونيل ميسي".
لا رجل لرجل
هنا يمكن الانتقال إلى ملعب فابيو كانافارو أحد أعظم مدافعي إيطاليا وحامل كأس العالم 2006 والذي تحدث عن كيفية مواجهة لاعب بقدرات ميسي.
النجم المعتزل حديثا أفصح "من الصعب جدا هذه الأيام إيقاف المهاجمين المتميزين، فالحكام أصبحوا يحاولون مساعدة النجوم ضد إعاقات المدافعين، كما أن عدد الكاميرات أصبح أكبر!".
ثم عاد واستكمل "لن يكون في صالح أي مدافع أن يواجه ميسي بمفرده، على قائد الدفاع أن يتأكد من أن وسط الملعب يحول دون وصول الكرة إلى لاعبي الخصم أصلا".
واكمل "ثانيا عليه أن يتأكد من أن كل مرة ميسي يملك فيها الكرة هناك اثنين من الدفاع أمامه، لا يمكن لريال مدريد أن يترك ميسي أمام مدافع واحد وينتظر من الأرجنتيني ألا يسجل".
الليبرو
وحاول فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا والسابق لريال مدريد تقديم مساعدة غير متوقعة لفريقه القديم باقتراح حل الليبرو.
ديل بوسكي صرح "اللعب بثلاثة لاعبين مدافعين في الخط الخلفي قد يساعد ريال مدريد على تعطيل برشلونة، لقد استخدمت هذه الخطة من قبل أمامهم وفزت".
وأشار ديل بوسكي إلى أن اللعب على الهجمات المرتدة قد يقف في صف ريال مدريد مع السرعات الكبيرة الموجودة في الميرنجي خاصة كريستيانو رونالدو وأنخل دي ماريا.
ويبدو حل الهجمات المرتدة مناسبا للميرنجي بالنظر إلى إحصائيات ريال مدريد في الليجا هذا الموسم إذ سجل البلانكو 14 هدفا من مرتدات سريعة.
نرشح لكم










