شاب أسمر من أصول غانية نشأ وتربى في إيطاليا شجع ميلان ولعب لإنتر وسب مدربه وجماهيره إنه ماريو بالوتيلي.

يعتبر البعض بالوتيلي من أهم المواهب الكروية الصاعدة في عالم الساحرة المستديرة بفضل مهارته وأهدافه، بينما يعتبره البعض الآخر شابا مجنونا لفت الأنظار بتصرفاته المثيرة للجدل.

ولكن الحقيقة تعكس أن الفتي البالغ من العمر 21 عاما والملقب بـ"سوبر ماريو" يعاني من اضطرابات نفسية تدفعه للقيام بتصرفات غريبة على عالم كرة القدم.

ويرصد FilGoal.com أبرز عشر لقطات مجنونة في مشوار بالوتيلي في السنوات القليلة الماضية.

قميص ميلان

بدأت القصة عندما صعد المهاجم الموهوب من ناشئي إنتر للفريق الأول وأظهر قدرات عالية جعلت جميع المراقبين في إيطاليا يتوقعون تألقه في مستقبل الأتزوري.

وفي خطوة غاية في الخطورة ارتدى لاعب إنتر قميص منافسه اللدود ميلان في برنامج تليفزيوني مما أثار استياء جماهير النيراتزوري للعداوة الشديدة بين قطبي ميلان.

وأصدرت الجماهير الزرقاء صافرات الاستهجان ضد اللاعب مما اضطر إدارة النادي للتخلص منه سريعا وبيعه لمانشستر سيتي.

أنا غني!

فور انتقاله إلى مانشستر سيتي تصدر بالوتيلي صدر صفحات الجرائد ولكن عن طريق صفحة الحوادث.

فالشرطة الإنجليزية ألقت القبض على اللاعب بعد أسبوع واحد من وصوله بسبب تجاوزه السرعة المقررة للقيادة ووجدت بحوزته 5 آلاف استرليني.

وعندما سأله الشرطي لماذا تحمل هذا المبلغ "كاش" رد بسذاجة "لأنني غني".

رماية على الناشئين

عندما شعر بالوتيلي بالملل من التدريبات المتواصلة قرر المرح على طريقته الخاصة.

أحضر المهاجم الإيطالي سهام لعبة الرماية "دارتس" إلى التدريب وأخذ يقذها على ناشئي سيتي خلال تدريباتهم مما تسبب في إصابة أكثر من ناشئ.

وكلف الأمر إدارة سيتي إلى تهديد اللاعب وتغريمه ماليا بسبب سلوكه غير المنضبط.

خناقة مع قميص

ربما تكون هذه اللقطة هي الأغرب والأشهر، فخلال فترة الإحماء في إحدى المباريات فشل بالوتيلي في ارتداء قميص التدريب على مدار دقيقة ونصف مما أثار أعصابه بشدة.

كونج فو

في نفس مباراة القميص، تسبب بالوتيلي في إقصاء فريقه من الدوري الأوروبي بعدما تلقى بطاقة حمراء بعد 30 دقيقة فقط من المباراة.

بالوتيلي تدخل بعنف على لاعب دينامو كييف على طريقة "الكونج فو" مما دفع مدربه روبرتو مانشيني للتصريح عقب المباراة " إنه دائما يفاجئنا بمثل تلك التصرفات الغبية".

كلب

في موسمه الأول مع مانشستر سيتي توج بالوتيلي بكأس الاتحاد الإنجليزي وهي أول بطولة تدخل خزائن النادي منذ 40 عاما.

وخلال الاختفالات اصطحب بالوتيلي كلبه "لاكي" الذي قاتل على مدار سبعة أشهر لإدخاله إلى إنجلترا بعدما رفضت هيئة الحجر الصحي.

وعلق بالوتيلي "ذهبت لبيت الكلاب في مانشستر لأحصل على بديل للاكي، ولكنني لم استطع أن أرى كلب يحل محله، وسأحضره معي في التدريبات لأنه يجلب لي حظ سعيد".

لماذا أنا ؟

في احتفالات أعياد الميلاد يحتفل الجميع في أوروبا، ولكن احتفالات بالوتيلي كانت من نوع آخر.

فالمهاجم المثير للجدل دعا أصدقاءه إلى منزله وأشعل الألعاب النارية مما تسبب في اندلاع حريق داخل البيت.

وأثارت هذه الأفعال الرأي العام الإنجليزي الذي هاجم اللاعب بشدة بعدما هرعت قوات الشرطة والمطافي إلى المنزل لتجد بالوتيلي يحتفل دون اهتمام.

وهو ما جعله للكشف عن قميص أسفل قميصه بعد التسجيل في مباراة مانشستر يونايتد كتب عليه "لماذا أنا؟" في إشارة للهجوم المتواصل ضده.

آي باد

أما على المستوى الدولي، فلم يختلف حال بالوتيلي كثيرا، فخلال مباراة إيطالي أمام جزر الفارو في تصفيات أمم أوروبا 2012 جلس مهاجم سيتي بديلا.

ولكن خلال تواجده على دكة البدلاء أخرج بالوتيلي جهاز "آي باد" وأخذ يلعب به رغم انطلاق المباراة مما أثار حفيظة مدرب الأتزوري تشيزاري برانديللي ليطرده من الملعب.

اقتحام المؤتمر

خلال المؤتمر الصحفي لتقديم أندريا سترامشيوني المدير الفني الجديد لإنتر ميلان في إيطاليا اقتحم بالوتيلي القاعة بصورة مفاجئة.

ودخل بالوتيلي لمصافحة المدرب الذي تدرب معه في صفوف ناشئي إنتر وصعده إلى الفريق الأول في تصرف أثار استغراب وسائل الإعلام الإيطالية.

شجار مع زميل

الفريق متأخر بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويحتسب له ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء.

الكاميرا تنقل شجار عنيف بين بالوتيلي وزميله ألكسندر كولاروف على من ينفذ الركلة الحرة قبل أن يحصل الأخير على الكرة.

الطريف أن الثنائي سجل هدفين في الدقائق الأخيرة ليقودا فريقهما إلى تحقيق التعادل.