المقارنة ظالمة وليست في محلها بالطبع، لكن المصريون أبهروني حقيقة حينما استطاعوا بخفة ظلهم المعهودة أن ينحوا السياسة جانبا للاستمتاع بيورو 2012 وكل ما في البطولة من "مزز".

أمتلئ فيسبوك وتويتر بصور الجميلات عبر معظم أصدقاءنا الذين تركوا الحديث في السياسة بكل همومها وأطلقوا "الإيفيهات" بكافة أشكالها، حتى البنات المصريات أيضا شاركن في ذلك.

ويبدو أن هؤلاء وجودوا المتنفس من هذا الجو السياسي المشحون في الحديث عن كرة القدم البديعة، وبشكل أكبر وأعمق عن الوجوة الأوروبية الجميلة "أوي".

لم يكن شخصا أو اثنين بل معظم الشباب، ما زاد اندهاشي. فقد توقعت قبل البطولة أن تخطف جميلات المدرجات الأنظار، ولكن ليس لحد أن الأمر أصبح ملحوظا لدرجة هذه الصورة التي انتشرت عبر فيسبوك:

"الناس اتشدت" للبطولة مبكرا رغم أن اليوم الافتتاحي لعب فيه المنتخب البولندي ضد اليونان، ولعبت روسيا مع التشيك وهي أقل مجموعة من حيث الأسماء الرنانة.

يوم الافتتاح تصادف أيضا مع الدعوة لإحدى المليونيات في ميدان التحرير، لكن في المقابل كان الإقبال على الجزيرة +9 و+10 "تاريخي يا فندم".

السخونة والإثارة حدثت داخل الملعب من خلال مباراتين قويتين، فضلا عن السباق المحموم في المدرجات الذي يسحر الألباب ويخطف العقول، و"مش عاوز أقول أكتر من كده".

كل هذا والمنتخبات صاحبة الصيت اللامع لم تلعب بعد، كما أن "مزز" إيطاليا والسويد وأوكرانيا وإسبانيا لم تظهر بعد.

ما أود قوله، "مزز" اليورو نجحوا في تقديم ما كنا نحتاجه.. فالكرة هدفها كسر الإيقاع الرتيب للحياة وإضفاء حماسة ومتعة تجدد حيوية الجميع وتساعده.

ناقشوني على تويتر: http://twitter.com/7elmy7elmy

وعلى فيس بوك: www.facebook.com/7elmy7elmy

علق الآن بشكل أسرع في FilGoal عبر حسابك على فيسبوك