كتب : شريف عبد القادر | الأحد، 24 يونيو 2012 - 19:17

مرسي راعي الرياضة والرياضيين؟

عانت الرياضة المصرية في سنوات طويلة قبل ثورة يناير استغلالها من خلال السلطة لتحسين صورتها، أو الظهور في شكل الأب ورب الأسرة.

انتظرت حتى ظهرت نتيجة الانتخابات حتى لا يتم تصنيف الفكرة بأنها مؤيدة لمرشح أو ضد آخر.

من حق رئيس الجمهورية أو أي سلطة في البلد أن تهتم بالرياضة، ولكن ليس من حقه استغلال الرياضة أو الفن أو أي من مشاهير المجتمع في صالحه مثلما كان يفعل النظام السابق.

استغلال الرياضيين

كنت مندهشا من استغلال الرياضة في الدعايا للطرفين قبل نهاية المشوار، وهو مؤشر مقلق أن الرياضة لن ينظر لها بعين جديدة.

فهنا محمد مرسي سعيد بدعاية محمد أبو تريكة وهادي خشبة له، وهناك أحمد شفيق سعيد بدعاية اتحاد الكرة والعديد من اللاعبين له.

أظن البحث في إمكانية الاستفادة من كرة القدم اقتصاديا أهم أولويات النظام الجديد، بدلا من استغلالها للترويج للنظام.

أخيرا .. أتمنى أن ينتهى عصر راعي الرياضة والرياضيين .. أتمنى ألا يبعث الرئيس بخطاب التهنئة قبل انتهاء المباراة .. أتمنى ألا يستقبل المنتخب في كل مرة يفوز فيها بغرض تحسين الصورة.

ملحوظة .. "أمر راعي الرياضيين" على الطرفين إنهائه، فكما أني أتمنى أن تتغير نظرة السلطة للرياضة والرياضيين، أتمنى أن تتغير نظرة الرياضيين للسلطة ولا يخلقوا منه راعي جديد للرياضة والرياضيين.

تابعوني على فيسبوك

وعلى تويتر

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات