كتب : ميدو | الأحد، 28 أكتوبر 2012 - 23:33

تشيلسي 2-3 يونايتد.. ماتا كلمة السر

حضر الشياطين الحمر إلى ملعب ستامفورد بريدج للفوز ومحاولة تقليص الفارق بينهم وتشيلسي المتصدر إلى نقطة.

وهذا ما ظهر بوضوح من خلال تصريحات السير قبل اللقاء حين قال إنه سيلعب للفوز وقارن بين تشيلسي الحالي وتشيلسي مورينيو.

قال فيرجسون إن تشيلسي مورينيو كان من الصعب جدا أن تهزمه في فترة دروجبا وتيري عندما كان كل منهما أصغر سنا ولامبرد عندما كان يحرز 30 هدفا في الموسم الواحد من خط الوسط أما الآن فإذا راقبت ثلاثي الوسط المهاجم ماتا، وأزار، وأوسكار فيمكنك هزيمتهم.

تشكيل الفريقين

12

ولكنه عاد وقال إن فوز تشيلسي بدوري الأبطال الموسم الماضي أعطاهم ثقة كبيرة وأثبت دي ماتيو أنه يستطيع أن يصبح مدربا كبيرا.

وبالفعل بادر مانشستر بالهجوم وفي الدقيقة الثالثة يسدد فان بيرسي تسديدة قوية بعد أن تخلص من رقابة لويز وبعدها بدقيقة يحرز مانشستر هدف التقدم عن طريق لويز بالخطأ في مرماه من هجمة مرتدة وعرضية جميلة من روني إلى روبن فان بيرسي، وسددها بيمينه قوية لتصطدم بالقائم وارتدت بجسم لويز داخل المرمى.

ويواصل المان هجومه وسيطرته على اللقاء من خلال التزام روني بدوره الدفاعي ومساندته لكاريك وكليفرلي في وسط الملعب وضغطه الدائم على ميكيل.

وفي الدقيقة 12 يعزز مانشستر تقدمه هذه المرة عن طريق RVP الذي استغل عرضية فالنسيا المتقنة وبصورة طبق الأصل من الهدف الأول لكن هذه المرة على يمين بتر تشك ووضح من هذا الهدف أن فالنسيا ورافاييل يشكلان جبهة يمنى قوية على أشلي كول، والسبب هو عدم التزام هازارد بواجبه الدفاعي.

وبعدها مباشرة يتدخل دي ماتيو تكتيكيا ويحول هازارد إلى الجهة اليمنى وماتا إلى الجهة اليسرى أملا في أن يساند ماتا ظهير تشيلسي الأيسر كول دفاعيا، وغلق الجبهة اليمنى ليونايتد.

وبالفعل تعود السيطرة لتشيلسي وكأنه يبدأ اللقاء في الدقيقة 24 عندما سدد لويز تسديدة قوية من أزار بجوار القائم.

وفي الدقيقة 36 كاد كاهيل أن يحرز الهدف الأول من رأسية قوية ليبعدها كليفرلي من على خط المرمى، وفي الدقيقة 42 رأسية أخرى من توريس يتصدى لها دي خيا مرة أخرى ليعلن تشيلسي أنه لن يخسر بسهولة وأنه عازم على العودة للقاء.

وبالفعل ينجح ماتا في الدقيقة 44 من إحراز هدف التقليص من ضربة حرة مباشرة سددها قوية في ازاوية الحارس ليعصب مهمة فيرجسون قبل أن يتجه لاعبيه إلى غرف خلع الملابس.

الشوط الثاني

وبدأ الشوط الثاني بضغط من تشيلسي كما أنهى شوط المباراة الأول وفي الدقيقة 53 ينجح تشيلسي في التعادل عن طريق راميريس من كرة عرضية متقنة من أوسكار لينقض عليها برأسه.

ويزداد موقف فيرجسون صعوبة إذ أنه لم يخسر مباراة في تاريخه في الدوري الإنجليزي بعد أن كان متقدما بهدفين.

وفي الدقيقة 62 يطرد إيفانوفيتش بعد عرقلته لأشلي يونج خارج منطقة الجزاء ويمنعه من الانفراد التام ببتر تشك.

وفي الدقيقة 65 يجري فيرجسون تغييره الأول بنزول هرنانديز بدلا من كليفرلي لمحاولة استغلال النقص العددي لتشيلسي وزيادة الضغط على مدافعيه ويعود روني إلى وسط الملعب بجانب كاريك لتتضح الرؤية بأن مانشستر طامع في النقاط الثلاثة.

ويرد دي ماتيو بالتغيير الأول للبلوز بنزول أزيليكوينا بدلا من أوسكار.

وبعدها بدقيقتين أراد دي ماتيو أن يُخرج توريس ويدفع بستوريدج بدلا منه إلا أن الحكم صدم الجميع بطرده لتوريس في نفس اللحظة التي يخرج فيها مستبدلا.

وتظهر الإعادة التلفزيونية أن الحكم ظلم تشيلسي بهذا الطرد وأن إيفانز عرقل بالفعل توريس، وأكمل تشيلسي المباراة بتسعة لاعبين لتصبح مهمة دي ماتيو ورجاله مستحيلة للفوز باللقاء أمام فريق قوي ومنظم مثل مانشستر يونايتد.

وفي الدقيقة 72 يحرد ماتا ويدفع دي ماتيو ببيرتراند في محاولة منه لتنشيط وسط الملعب.

ويرد عليه السير بسحب روني خوفا من أن يخرج مطرودا بعد حصوله على إنذار ويدفع المخضرم جيجز بدلا منه.

وفي الدقيقة 75 يحرز هرنانديز الهدف الثالث لتشيلسي من خلال متابعته لتسديدة رافاييل.

وتظهر الإعادة التلفزيونية أن الهدف من تسلل واضح ليثور دي ماتيو ومساعديه على الحكم الرابع معترضين على الظلم التحكيمي الواضح الذي تعرض له البلوز في هذا اللقاء.

وفي الدقيقة 82 يجري ديماتيو تغييره الثالث ليدفع بستوريدج بدلا من هازارد ويلعب تشيلسي الآن بطريقة 3/4/1 بعد طرد لاعبين أثنين.

وتمر دقائق المباراة الأخيرة بلا خطورة على المرمى وينتهي اللقاء بفوز الشياطين الحمر وحصدهم لثلاث نقاط مهمين في مشوارهم الذي مازال طويلا حتى يستعيدوا بطولتهم المفضلة إلى مسرح الأحلام.

ورغم خسارة تشيلسي اللقاء إلا أنهم مازالوا متصدرين لبطولة الدوري برصيد 22 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن يونايتد وسيتي.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات