كتب : ميدو | السبت، 03 نوفمبر 2012 - 19:52

يونايتد 2-1 أرسنال.. أين مدفعجية هنري؟

في مباراة لم تعبر نتيجتها عن سير اللقاء، تغلب مانشستر يونايتد على أرسنال الذي كان غريمه التقليدي منذ عدة سنوات ومنافسه الأول على البطولة الإنجليزية.

من منا لا يتذكر المعارك الكلامية بين أليكس فيرجسون وأرسن فينجر، ومن منا لا يتذكر المعارك الدموية في وسط الملعب بين قائدي الفريق أنذاك روبي كين وباتريك فييرا.

ولكن عندما تنظر إلى أرسنال اليوم، ترى فريقا بعيدا تماما عن مدفعجية تيري هنري وبيركامب وبيريس وليونينبرج.

تعالوا أولا نستعرض خطة لعب الفريقين والتشكيل الذي دخل به اللقاء فيرجسون وفينجر:

void

بدأ اللقاء بغلطة لا تغتفر من قائد المدفعجية فيرمالين والذي أعطى هدية في الدقيقة الثالثة إلى رجل يتقبل الهدايا بصدر رحب ولا يهدرها أبدا.

إنه RVP الذي استغل هدية فيرمالين فيسدد بقدمه اليمنى ووضع مانشستر في المقدمة في بداية لم يحلم بها السير ولاعبيه.

وانتظرنا جميعا رد فعل فريق أرسنال ولكنه كان كله عبارة عن محاولة الاحتفاظ بالكرة بين ثلاثة لاعبين أراهم جميعا متشابهين إلى حد كبير وهم أرتيتا وويلشير العائد من الإصابة بعد 17 شهرا وكازورلا الذي يمتاز عنهم بتسديداته.

فقد سجل كازورلا 10 أهداف على الأقل في الموسم من وسط الملعب.

احتفظ أرسنال بالكرة ولكن دون أي تهديد لمرمى يونايتد والسبب هو عدم وجود لاعبين في المثلث الهجومي يمتازون بالسرعة سواء جيرو الذي أراه شخصيا أسوأ المهاجمين الذي تعاقد معهم فينجر في الأعوام الأخيرة.

كذذلك رامسي الذي لمس الكرة ثلاث مرات فقط طوال الـ52 دقيقة التي لعبها اليوم.

أما على الجانب الآخر فنرى تحركات RVP الخطيرة بجانب روني الذي أهدر انفرادا في الدقيقة 28 بعد أن تلقى بينية جميلة من مايكل كاريك ولكنه سددها بيسراه في يد الحارس.

وتمر دقائق الشوط الأول بتفوق واضح لمان يونايتد حتى الدقيقة 45 يحتسب الحكم ضربة جزاء للشياطين الحمر، يهدرها روني رغم أنه أحرز أخر أربع ضربات جزاء له منهيا الشوط الأول بتقدم يونايتد 1-0.

ويبدأ الشوط الثاني بصورة طبق الأصل من شوط المباراة الأول ومرة أخرى يهدي فيرمالين الكرة إلى فان بيرسي الذي حول الكرة إلى فالنسيا داخل الست ياردات ليهدرها خارج المرمى بغرابة شديدة.

تحسن أرسنال

وفي الدقيقة 52 يدفع فينجر بوالكوت الذي تألق وسط الأسبوع في الكأس أمام ريدنج وبدأ يتحسن أداء أرسنال نسبيا بعد نزول تيو.

وأهدر جيرو أول فرصة لأرسنال في اللقاء بعد استقبال كازورلا وسدد بيسراه في القائم.

وفي الدقيقة 61 يسحب السير كليفرلي من الملعب خوفا من حصوله على الإنذار الثاني ويدفع بأندرسون.. بعدها بدقائق يهدر فان بيرسي انفرادا تاما وينجح الحارس في إخراج الكرة إلى ضربة ركنية.

يلعبها روني سريعا على رأس إيفرا، حولها برأسه داخل الشباك معلنا تقدم مان يونايتد بهدفين دون رد في الدقيقة 67.

وبعدها بدقيقتين يطرد الحكم جاك ويلشر للإنذار الثاني ليصعب مهمة فريقه في العودة إلى اللقاء.

وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة انتهت بهذه النتيجة، يفاجيء كازورلا الجميع في الدقيقة الأخيرة بتسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء محرزا الهدف الوحيد لأرسنال في اللقاء والذي اعتبره فينجر أنه الحسنة الوحيدة لفريقه في لقاء اليوم في تصريحاته في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات