كتب : شريف عبد القادر | الجمعة، 21 ديسمبر 2012 - 12:03

اتحاد "الكيف"

"الكيف غلاب" الوصف الأنسب لمهزلة حفل جوائز الكاف للأفضل في 2012، فالاتحاد الإفريقي قدم أكبر صور الهرجلة في التنظيم عندما أعلن اسم خاطيء في جائزة أفضل لاعب داخل القارة.

أتذكر هنا حفل نفس الجائزة في 2010 الذي أقيم في مصر وكنت أتصور أن الأخطاء التنظيمية سببها الشركة المنظمة، ولكن يبدو أن الكاف يعشق تلك المواقف.

لا أتفهم سبب واضح أن تحدث في كل مرة خطأ كارثي في التنظيم خلال احتفالات الكاف ولا أجد أي هفوة في نظيرتها الأوروبية.

في حفل 2010 حدثت واقعة تبادل الجائزة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقتها ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري بسبب الخطأ في تسليمهما الجائزة.

ناهيك عن الفشل التنظيمي الذي شهده هذا الحفل واختتمه صحفي مصري وقتها بالانفعال الشديد ضد منظمي الحفل في وجه صامويل إيتو وأسامواه جيان.

الكاف يعاني من تفكك غريب لا يمكن تجاهله، فهو الاتحاد القاري الوحيد الذي لا تتمكن من متابعة أخبار بطولاته على الموقع الرسمي ببساطة لأنه غير محدث ولا يحتوي على البيانات المرجوة.

للأسف، في يوم كان اليوفا منضبطا بشكل يثير الغيرة خلال الإعلان عن قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، كان الكاف يمارس هوايته الساذجة في عدم توافر المعلومات بل ونشرها خاطئة!

الكاف لا يعلن مواعيد المباريات التي ينظمها، قد تمر!

أتذكر باندهاش التخبط الذي شهده موعد المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي سواء في مصر أو تونس، الذهاب في السابعة والنصف لا في السابعة والإياب 18 نوفمبر لا 17، ما هذه الدقة؟

الكاف عندما يدشن صفحة على فيسبوك وتويتر يعتبرها حدث كبير ويريد أن يحتفل، قد تمر!

الكاف لا يتابع الحدث الأبرز الذي ينظمه سواء على موقعه الرسمي أو حساباته السابقة الذكر، قد تمر!

لا إعلان عن موعد بداية الحفل، لا إعلان عن فعاليات الحفل حين يبدأ، ثم صمت تام وقت خطأ مذيع الحفل!

ملحوظة:

أن يخطأ الكاف في الإعلان عن اللاعب الأفضل داخل القارة الذي اختاره هو ويتسبب في تضارب كبير في وسائل الإعلام! فهذا لا يتحقق إلا بنوع غاية الجودة من أنواع الكيوف.

هل فكر أحدهم فقط إلقاء نظرة على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا)!

لمناقشتي عبر تويتر S_Abdelkader

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات