يمتلك برشلونة أسماء هجومية قادرة على دك مرمى أي منافس، ولكن فلسفة الفريق الكتالوني تحول كافة خطوطه لأسلحة هجومية فتاكة.

البلوجرانا يفضل الاستحواذ على الكرة وقتل أي قدرة لمنافسيه على خطفها من بين أقدام نجومه، وهو ما يدفعه للضغط بكافة خطوطه من أجل استعادة الكرة سريعا في اللقطات النادرة الذي تظهر فيها الكرة بين أقدام لاعبي الخصم.

ومع تولي تيتو فيلانوفا الإدارة الفنية لبرشلونة، تطور أداء ظهيري الأجناب ليشاركا في الضغط المبكر لبرشلونة في نصف ملعب الخصم، هذا بجانب صناعة الفرص وأحيانا حتى تسجيلها.

فالضغط والمفاجأة سلاحان إضافيان يمنحهما ظهيرا الأجناب في برشلونة، خاصة مع الدور الكبير الذي يقدماه في خطة الفريق الكتالوني الهجومية.

والتي تدفع جناحي الخصم إلى العودة للخلف لتقديم الدعم دفاعيا.

وتظهر أرقام الرباعي دانييل ألفيش وأدريانو ومونتويا وخوردي ألبا هذا الموسم جليا، دوره في خطة برشلونة التي يحاول تيتو فيلانوفا تقديمها.

وفي مواجهة ريال مدريد في إياب نصف نهائي كأس الملك الإسباني، قد تلعب أسلحة برشلونة الخفية الدور الأكبر في عبور الكلاسيكو.

- ألفيش بات متحررا أكثر هذا الموسم وقادر على تقديم الدعم هجوميا كما يحب، فصار ممولا للعديد من العرضيات ومحطة قبل أخيرة وحتى أخيرة في هجمات البلوجرانا.

ولا يؤثر اندفاع ألفيش هجوميا على دفاع برشلونة، بفضل السرعة التي يتمتع بها الظهير البرازيلي والتي تمكنه من الارتداد دفاعيا وقت هجمات الخصم.

ألفيش سجل هدفا هذا الموسم، ولكنه صنع خمسة أهداف لنجوم البلوجرانا.

- على الجانب الأخر يأتي خوردي ألبا خريج مدرسة "لا ماسيا" والذي يظهر بشكل شبه دائم في هجمات برشلونة.

الظهير الدولي دعم الجبهة اليسرى لبرشلونة التي كانت أبرز نقاط ضعفه، ومنحها حيوية بفضل سرعته.

ألبا سجل ثلاثة أهداف، وصنع خمسة أخرين هذا الموسم.

- أدريانو بالرغم من تقليص دوره مع برشلونة بعد التعاقد مع خوردي ألبا إلا أن الظهير البرازيلي يقدم أداء مختلفا عن المعتاد منه حينما يحصل على فرصة المشاركة.

أدريانو تميز هذا الموسم بالتسديد من مسافات بعيدة وسجل خمسة أهداف في الليجا من أصل ستة سجلها هذا الموسم، وصنع هدفا.

وسدد أدريانو 13 كرة على مرمى المنافسين في 15 مباراة شارك فيها في الدوري.

- بعد هؤلاء يأتي الشاب مونتويا الذي صنع ثلاثة أهداف في تسع مباريات فقط شارك فيها مع برشلونة هذا الموسم.