يشهد هذا الموسم في الدوري الإيطالي صراعا قويا بين العديد من مهاجمي الفرق المشاركة في البطولة للحصول على لقب الهداف وربما كسر الرقم القياسي المسجل باسم جونزالو إيجواين وجينو روسيتي بتسجيلهم لـ36 هدف في موسم واحد.

العديد من الفرق الإيطالية تمتلك مهاجمين من العيار الثقيل يتنافسون لهز شباك الخصوم ومنافسة بعضهم البعض للحصول على الحذاء الذهبي في نهاية الموسم والذي حصده الصربي إيدين دزيكو بنهاية الموسم الماضي بعد أن سجل 29 هدفا.

كسر رقم إيجواين وروسيتي هو الوحيد المتاح هذا الموسم لمهاجمي الكالشيو فأقرب المتنافسين لأهداف سيلفيو بيولي الـ274 هو الإيطالي فابيو كوياريلا مهاجم سامبدوريا والذي سجل 108 هدف في الدوري الإيطالي وهو أكثر مهاجم مسجل حاليا في قوائم الأندية المشاركة في البطولة في حال لم يوقع ألبيرتو جيلاردينيو صاحب الـ188 هدف والـ35 عاما مع أي نادي ف في الدرجة الأولى قبل نهاية سوق الإنتقالات.

أخبار متعلقة:

حكم الفيديو.. أهلا بك في الدوري الإيطالي أرقام قياسية فردية تنتظر من يكسرها في الدوري الإيطالي مدافع أياكس يجتاز الكشف الطبي في توتنام

البداية مع مهاجم حامل اللقب يوفنتوس وصاحب الرقم القياسي الأرجنتيني جونزالو إيجواين الذي يبحث عن مواصلة المنافسة على لقب الهداف بعد أن حققه الموسم قبل الماضي وسجل 24 هدفا فقط الموسم الماضي جعلوه هدافا للسيدة العجوز ولكن رابع أفضل هدافي البطولة إجمالا.

يمتلك صاحب الـ29 عاما حتى الآن 95 هدف في الدوري الإيطالي وبالتأكيد لن يكون دخول نادي الـ100 فقط بل مواصلة المنافسة على لقب الهداف، إيجواين حاليا يمتلك ثاني أفضل معدل تهديفي لمهاجم في تاريخ الدوري الإيطالي بـ0.66 هدف لكل مباراة يلعبها ولا يتفوق عليه سويدي جونار نوردال مهاجم ميلان في الأربعينيات والخميسينيات بمعدل 0.77 هدف عن كل مشاركة.

إيجواين يبحث عن الحفاظ على هذا المعدل وربما زيادته أيضا.

ومازلنا في تورينو حيث هناك في الناحية الأخرى من المدينة المهاجم الشاب أندريا بيلوتي، صاحب الـ23 عاما سجل الموسم الماضي 26 هدفا في ثالث مواسمه في الدرجة الأولى بعد أن سجل 18 هدفا فقط في أول موسمين.

تورينو ورئيسه أوربان كايرو يعولان كثيرا على بيلوتي لقيادة الفريق إلى مركز مؤهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل بفضل أهدافه، كايرو يصلي أن يواصل مهاجمه التهديف حتى لا يندم على الشرط الجزائي الـ100 مليون الموضوعة في عقد اللاعب التي رفض بسببها العديد من العروض المغرية هذا الصيف لبيعه والإستفادة المادية منه.

وإلى مدينة ميلانو حيث إنترناسونال ومهاجم شاب آخر وهو الأرجنتيني ماورو إيكاردي هداف النيراتزوري وقائدهم ونجمهم الأول في المواسم الأخيرة، إيكاردي سجل 24 هدفا الموسم الماضي لم يساعدا فريقه كثيرا في حجز مقعد أوروبي.

صاحب الـ24 عاما وصل إلى هدفه رقم 81 في سجل مشاركاته في الدوري الإيطالي ويعتبر الموسم الماضي هو الأفضل تهديفيا له على المستوى الشخصي ويتمنى إيكاردي أن يكون هذا الموسم مختلفا على المستوى الجماعي للفريق مع مواصلة في الزيادة التهديفية.

بينما الجار ميلان سيدخل الموسم بمهاجم يشارك لأول مرة في الدوري الإيطالي وهو البرتغالي أندري سيلفا القادم من بورتو البرتغالي بـ38 مليون يورو.

صاحب الـ21 عاما يريد تثبيت أقدامه بين هدافي الدوري الإيطالي سريعا خصوصا أن جماهير الفريق ومدربه مونتيلا يعولان عليه كثيرا من أجل تغير مسار الفريق في البطولة والعودة للمنافسة على اللقب.

الأحمر والأسود اقترب أيضا من التعاقد مع المهاجم الكرواتي نيكولا كيلانيتش بعد أن تألق في قيادة خط هجوم فيورنتينا أخر موسمين بتسجيله 12 و15 هدفا على التوالي وذلك لدعم سيلفا في الخط الأمامي.

ومن ميلانو ننتقل إلى العاصمة الإيطالية روما وقطبيها، ذئاب العاصمة روما يقودهم البوسني إيدين دزيكو هداف الموسم الماضي 29 هدفا ويسعى لمواصلة التألق مع المدرب الجديد إيزبيو دي فرانشيسكو وزيارة شباك المنافسين بعد أن زارها في 8 مناسبات فقط الموسم قبل الماضي.

بينما القطب الأخر في المدينة لاتسيو فيمتلك الإيطالي تشيرو إيموبيلي صاحب الـ23 هدف الموسم الماضي بعد موسمين تراجعت مسيرته التهديفية بخروجه إلى بروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني.

لاتسيو افتتح الموسم بتحقيق لقب السوبر الإيطالي بالفوز على يوفنتوس بثلاثة أهداف لهدفين وإيموبيلي كان له هدفين من ثلاثية فريقه في إشارة لنيته المواصلة والقتال للحصول على لقب الهداف ومساعدة فريقه للإستمرار على المنافسة على المقاعد الأوروبية.

وأخيرا إلى مدينة نابولي حيث اضطر الموسم الماضي المدرب ماوريسيو ساري إلى تغير بعض مراكز اللاعبين بسبب إصابة مهاجمه البولندي أركاديوس ميليك فانتقل البلجيكي ديريس ميرتينيز إلى مركز المهاجم بالفريق وحقق نجاحا ساحقا جعله ثاني هدافي الموسم الماضي برصيد 28 هدفا.

ميليك عاد من الإصابة ولكنه وجد نفسه بديلا لميرتينييز المتألق والذي سيسعى هذا الموسم لمواصلة إرباك المدافعين وتسجيل الأهداف الرائعة الواحدة تلو الأخرى.

اقرأ أيضا:

تحقيق في الجول – لماذا غير يوفنتوس شعاره الآن.. "من فريق إلى علامة تجارية"