كتب : محمد خالد | الأربعاء، 05 أبريل 2017 - 12:03

أحمد الشيخ بين التشكيك والانفجار

أحمد الشيخ‎

عندما تكون لاعبا و يهبط فريقك لدوري القسم الثاني سوف يضعك ذلك في خانة انتظار المجهول، أما تكون سعيد الحظ و تنتقل إلى أحد فرق الدوري الممتاز وتستمر أمام أعين الجميع أو تهبط مع فريقك ولا أحد يراك مجدداً .

لكن أن تنضم لفريق يدربه إيهاب جلال و فريق مثل مصر للمقاصة فذلك يضمن لك أن تنفجر موهبتك أمام الجميع. فريق هجومي منظم تلعب فيه دون أدني ضغوط جماهيرية لا يوجد مناخ أفضل من ذلك للتألق.

وبالفعل هذا ما حدث مع بطل الحكاية أحمد الشيخ عندما انتقل إلى المقاصة من تليفونات بني سويف مطلع موسم 2015 بعدما هبط فريقه، تألق الشيخ في الموسم الأول له مع المقاصة وسجل 8 أهداف وصنع 5 في 20 مباراة وتحول من لاعب قبل عامين كان يلعب في القسم الثاني إلى صراع قطبي الكرة المصرية.

التشكيك

عندما انتقل الشيخ للأهلي ظل حبيساً لدكة البدلاء طوال الموسم وتحت قيادة ثلاثة مدربين مختلفين وبعدما كانت تطالب الجماهير بإشراك اللاعب أصبح لا أحد يتحدث لأن من المستحيل أن يخطئ في تقييمك ثلاثة مدربين من جنسيات و مدارس مختلفة.

تحول أحمد الشيخ من اللاعب الذي كان يتصارع عليه الأهلي والزمالك إلى مثال لصفقة فاشلة.

حتى عندما بدأت المفاوضات مع ميدو جابر الجميع كان يتحدث عن الخوف من تكرار تجربة الشيخ!

وبالفعل وافق الأهلي على انتقال الشيخ للمقاصة علي سبيل الإعارة ضمن صفقة ميدو جابر لينتقل بطلنا إلى المرحلة الثانية وهي الانفجار.

الانفجار

من جديد، انفجرت موهبة الشيخ مرة أخرى مع المقاصة ويعد أهم الأسباب في منافستهم على صدارة الدوري واحتلال الوصافة بفضل الـ13 هدفا الذين يتصدر بهم قائمة هدافي الدوري.

ويعود مرة أخرى الشيخ بمستوى أقوى بكثير من الذي ظهر به مع المقاصة منذ عامين والذي كان سببا في انتقاله للأهلي.

حقق الكثير مع المقاصة هذه المرة وانضم لأول مرة لمنتخب مصر وسجل في الظهور الدولي الأول. كل شيء رائع في موسم الشيخ.

حول الشيخ السؤال من كيف لم يقتنع به 3 مدربين في الأهلي إلى كيف فرط فيه الأهلي ولو لموسم واحد، ليجعل الكل في حالة ترقب و انتظار كيف سيستغل الفرصة الثانية مع الأهلي.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات