كتب : وكالات
وسيستضيف ملعب "روز بول" العريق في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا المباراة الافتتاحية للكأس الذهبية التي ينافس بها 12 منتخبا وطنيا، بين المكسيك، حاملة اللقب، وبنما في السابع من الشهر الجاري، موعد أيضا لقاء المنتخبين الأخرين بالمجموعة الأولى كندا وجزيرة مارتينيك.
وبعد مباراة بنما، ستواجه المكسيك منتخب كندا في 11 من الشهر الجاري بملعب "سنشري لينك فيلد" بمدينة سياتل وستتختم لقاءات المجموعة الأولى في 14 من الشهر أمام مارتينيك في ملعب "سبورتس أوثوريتي فيلد" بدنفر.
ومن المتوقع أن تباع جميع تذاكر حضور المباراة الافتتاحية، نظرا لأن وجود المكسيك في أي مباراة دائما ما يضمن الحضور الجماهيري في الولايات المتحدة.
وعن هذا الأمر قال جيفري ويب، رئيس الكونكاكاف "نتوقع بداية مثيرة في الكأس الذهبية 2013 في السابع من يوليو، هنا في ملعب روز بول التاريخي..ستجتمع كافة الجاليات من خلال منافسات إقليمية لتمجيد الفخر الوطني بحماس وحب".
ولهذه النسخة من الكأس الذهبية أهمية خاصة لمنتخب المكسيك في ظل وضعه المتعثر في تصفيات مونديال 2014 بالبرازيل وبعد خروجه من بطولة كأس القارات بالبرازيل من الدور الأول.
وستسعى المكسيك، تحت قيادة المدرب خوسيه مانويل دي لا توري، للحفاظ على لقب الكأس الذهبية الذي توجت به عام 2011 وسط أكثر من 93 ألف مشجع حضروا مباراة النهائي التي كانت أمام المنتخب الأمريكي في ملعب "روز بول".
وتعد المكسيك صاحبة أكبر رصيد من ألقاب البطولة (6) وهو الرقم الذي يرتفع إلى تسعة إذا ما أضيفت النسخ التي أقيمت تحت المسمى القديم (كأس أمم الكونكاكاف) بين عامي 1963 و1989.
وفي المجموعة الثانية تعد هندوراس الأوفر حظا بين منتخبات السلفادور وترينيداد وتوباجو وهايتي، بينما تنحصر المنافسة مسبقا في المجموعة الثالثة بين الولايات المتحدة وكوستاريكا حيث أن بليز وكوبا هما المنتخبان الآخران بالمجموعة الثالثة.
وسيخوض أصحاب المركزين الأول والثاني في المجموعات الثلاثة وأفضل فريقين بين أصحاب المركز الثالث الدور ربع النهائي في ملعبي "جورج دوم" و"إم آند تي بانك" مدينتي أتلانتا وبالتيمور على الترتيب، فيما سيستضيف ملعب "كاوبورز ستاديوم" في أرلينجتون لقائي نصف النهائي، أما النهائي فسيقام في ملعب "سولجر فيلد" بشيكاغو.
وتعد زيادة عدد مقرات البطولة هي جديد النسخة الـ12 للكأس الذهبية، وبين جميع الملاعب التي ستستضيف البطولة يبرز ملعب "روز بول" الذي كان الملعب المثالي بالولايات المتحدة لأهم المباريات الدولية.
وكان "روز بول" مقرا لنهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية عام 1984 ومونديال 1994 وكأس العالم لكرة القدم النسائية 1999 والكأس الذهبية عامي 2002 و2011، فضلا عن أنه كان معقل فريق "لوس أنجليس جالاكسي" في دوري كرة القدم الأمريكي منذ 1996 وحتى 2003.
ويعتبر "روز بول" الملعب الوحيد في العالم الذي استضاف نهائيا لمونديالي الرجال والنساء، بجانب نهائي مافسات كرة القدم بدورة ألعاب أوليمبية.
وبالإضافة إلى "روز بول" ستترك النسخة الـ12 للكأس الذهبية بصمتها على 12 ملعبا آخر في الولايات المتحدة هي:
"كاوبويز ستاديوم" في مدينة أرلينجتون بتكساس، و"جورجيا دوم" في أتلانتا (جورجيا)، و(إم آند تي ستاديوم) في بالتيمور (ماريلاند)، و"سولجر فيلد" بشيكاغو (إلينوي)، و"سبورتس أوثورتي فيلد" في دنفر (كولورادو)، و"رينتشلر فيلد" بإيست هارتفورد (كونيكتيكيت)، و"بي بي في إيه كومباس ستاديوم" في هيوستن (تكساس)، و"صن لايف ستاديوم" في ميامي جاردنز (فلوريدا)، و"رد بول أرينا" في هاريسون (نيو جيرسي)، و"جيلد وين فيلد" في بورتلاند (أوريجون)، و"ريو تينتو ستاديوم" في سالت ليك سيتي (يوتا)، "سنشري لينك فيلد" في سياتل (واشنطن).
وبحسب منظمي البطولة، فإن الهدف الرئيسي من زيادة عدد مقرات البطولة هو الترويج للحدث ولكرة القدم في الولايات المتحدة لأقصى درجة.
ويقدم منظمو البطولة للجماهير أجواء احتفالية سواء في الملاعب أو المدن التي توجد بها، فهم يراهنون على أن تشكل النسخة الـ12 للكأس الذهبية علامة فارقة في تاريخ كرة القدم بالمنطقة.