كتب : أحمد عز الدين
أورلاندو بايرتس استضاف الزمالك في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
والنتيجة السلبية التي خرج بها الزمالك أزمت موقفه بشكل كبير، بعدما تجمد رصيده عند نقطة من 3 لقاءات وتذيل الترتيب.
ما الذي جرى مع عبد الشافي؟ ولماذا؟ الأرقام توثق وتوضح ما حدث.
عبد الشافي
عبد الشافي كان أكثر لاعبي الزمالك فقدا للكرة في أرض الملعب، فقد تماما الترابط بينه ووسط الملعب.
فقد عبد الشافي الكرة 22 مرة، أكثر من رأس الحربة نفسه أحمد عيد عبد الملك، وهو معدل غير عادي بالنسبة لظهير مدافع.
في أوقات كثيرة يكون انكشاف الظهير معناه أنه قرر الهجوم على حساب الدفاع.
لكن في الحقيقة عبد الشافي كان هزيلا في الهجوم تماما مثلما كان في الدفاع، إذ لم يرسل سوى عرضية واحدة طوال اللقاء وكانت بعيدة لم تجد من يلتقطها.
وفشل عبد الشافي في الأمام والخلف يعني بأن المشكلة لم تكن فردية، بل تتعلق بأنه لم يجد دعما هجوميا أو حماية ومساعدة من الناحية الدفاعية.
وهذا يلقي بالصورة على خطة الزمالك التي اعتمدها حلمي طولان للمباراة.
السبب
في المعتاد يلعب عبد الشافي ويتمركز أمامه محمد إبراهيم كجناح، يعينه دفاعيا ويتواصل معه هجوميا.
لكن في تلك المباراة جلس إبراهيم بديلا، واحتل موقعه إسلام عوض مع مهام تتعلق أكثر بالعمق من الجناح.
عوض لم يسترجع الكرة طوال اللقاء سوى مرة واحدة فقط، وهو ما يفسر عدم وجود أي معاونة دفاعية لعبد الشافي على الجبهة.