كتب : شريف حسن
فبعدما سجل أبو تريكة هدف الأهلي في مرمى أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في ذهاب النسخة الجارية من دوري أبطال إفريقيا.
وصل أبو تريكة للهدف الرابع في تاريخ المباريات النهائية للبطولة على مدار تاريخها ليصبح أحد الهدافين التاريخين للمسابقة والمباراة الحاسمة.
ويحكي FilGoal.com قصة الأهداف الأربع التي سجلها أمير القلوب في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
2005 - الأهلي والنجم الساحلي
كانت بطولة دوري أبطال إفريقيا 2005 هي الأولى التي يشارك فيها أبو تريكة مع الأهلي عقب انضمامه من الترسانة.
في لقاء الإياب من المباراة النهائية وبعدما تعادل الأهلي في الذهاب بدون أهداف، ظلت النتيجة سلبية حتى الدقيقة 20.
وعندها قرر أبو تريكة استخدام إحدى مهاراته وهي التسديد البعيد بعدما تلقى تمريرة من محمد بركات وأطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى لحارس النجم الساحلي.
2006 - الأهلي والصفاقسي التونسي (ذهاب)
بعدما تأهل الأهلي للنهائي للمرة الثانية على التوالي خاض المباراة النهائية أمام الصفاقسي التونسي.
وفي لقاء الذهاب في القاهرة احتسب الحكم ركلة حرة بعيدة عن منطقة الجزاء وانبرى لها أبو تريكة لكي يرسلها داخل المنطقة.
تمريرة أبو تريكة السحرية لم تجد من يقابلها ولكنها خدعت الجميع وسكنت الشباك لتعلن عن تقدم الأهلي قبل تعادل الصفاقسي بهدف في الشوط الثاني.
2006 - الأهلي والصفاقسي التونسي (إياب)
بعدما تعادل الأهلي في الذهاب بهدف لكل فريق ظن الجميع أن البطولة ابتعدت عن الفريق الأحمر.
وفي لقاء الإياب على استاد رادس في تونس ظلت النتيجة سلبية رغم ضغط الأهلي الشديد في الشوط الثاني حتى الوقت بدل الضائع.
ومن كرة طولية من شادي محمد لعماد متعب بالرأس ثم فلافيو على الطائر إلى أبو تريكة الذي قابل الكرة بتسديدة يسارية مباشرة سكنت الشباك، في أسعد لحظة في تاريخ الأهلي وجماهيره في العصر الحديث.
2013 - الأهلي وأورلاندو بايرتس (ذهاب)
بعدما أهدر ركلة جزاء في نهائي نسخة 2012 أمام الترجي رغم تتويج الأهلي بالبطولة عاد أبو تريكة لزيارة الشباك في النسخة التالية.
فبعد أقل من ربع ساعة من لقاء الذهاب بين الأهلي وأورلاندو بايرتس نجح أبو تريكة في التصدي لركلة حرة على حدود منطقة الجزاء وسددها بمهارة عالية في أقصى الزاوية اليسرى العليا لحارس أصحاب الأرض.
وتوجه أبو تريكة على الفور إلى مدرج الجماهير الحمراء في جنوب إفريقيا لينحني لهم في تحية خاصة تقديرا لدورهم في مساندة الفريق وتوطيدا للعلاقة التاريخية التي تجمعه بهم.