كتب : أحمد أباظة
بينما يقاتل أعتى اللاعبين في عالم كرة القدم لتسجيل مقصية واحدة من 20 محاولة وربما أكثر، فعلها أيوب الكعبي في مباراتين من أصل 3.
المغرب أنهى دور المجموعات على صدارة المجموعة الأولى بـ 7 نقاط، بفوز ساحق على زامبيا بثلاثة أهداف دون رد.
أسود الأطلس إلى دور الـ 16 بانتظار ثالث المجموعة الثالثة أو الخامسة، حتى إشعار آخر.
المغرب سيواصل الرحلة في العاصمة الرباط، وإن فاز سيلاقي الفائز من جنوب إفريقيا ووصيف المجموعة السادسة، ولا يتقاطع طريقه مع منتخب مصر إلا إذا بلغا النهائي.
هيمنة مبكرة
الشوط الأول كان يشير لاكتساح مغربي حتمي، حيث أهدر عبد الصمد الزلزولي أول الأهداف في الدقيقة 6.
وسريعا سجل أيوب الكعبي الهدف الأول في الدقيقة 9، ولكنه ليس الهدف المنشود، بل رأسية عادية لمهاجم بعد عرضية عز الدين أوناحي.
وفي الدقيقة 27 سجل براهيم دياز الهدف الثاني بلمسة واحدة بعد تمريرة من الزلزولي.
واستمر العرض المغربي إلى نهاية الشوط الأول بتقدم المغرب 2-0.
الثانية
في المباراة الأولى أمام جزر القمر، حجز أيوب الكعبي مقعده كصاحب الهدف الأفضل من يوم الافتتاح، بمقصيته في شباك جزر القمر.
في الدقيقة 50، تقدم منافس آخر للجائزة، اسمه أيوب الكعبي أيضا، بمقصية أوقفت الراية احتفالاتها.
ولكن بعد مراجعة تقنية الفيديو، تبين عدم وجود تسلل، ليحتفل الكعبي بإنجازه الخيالي.
عاد الأفضل في إفريقيا
في الدقيقة 65 عاد أشرف حكيمي للمشاركة لأول مرة منذ إصابته الشهيرة مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.
حكيمي شارك رفقة إلياس بن صغير وإلياس أخوماش بدلا من نصير مزراوي وبراهيم دياز وإسماعيل صيباري
المغرب حسم صعوده بأريحية، وزامبيا التي قدمت بطولة محبطة حسم أمر خروجها بالمركز الرابع، بنقطتين من تعادلين مع مالي وجزر القمر.
لا ثالث سيتأهل من هذه المجموعة، إذ تأكد خروج جزر القمر بنفس الرصيد.
أما منتخب مالي فتأهل بالمركز الثاني بـ 3 نقاط، مكررا ما فعله منتخب مصر في النسخة الماضية.