كتب : أحمد أباظة
في المؤتمر الصحفي السابق للمباراة، صحفي مالي سأل وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي: "ألا تمارس قليلًا من الدبلوماسية وتحاول استمالة منتخب مالي؟ هل تريد تنويم النسور؟"
الركراكي أجاب: "يقال إن الأسد لا يموت أبدا، بل ينام فقط. لكن النسر أيضا لا ينام. إنه مستعد دائمًا للانقضاض".
والنتيجة؟ إن كانت نية الركراكي هي تنويم النسور، فهذا لم يحدث، فلا النسر نام ولا الأسد، والنهاية حملت هدفا لكل فريق.
المغرب يتعادل مع مالي في الجولة الثانية لدور المجموعات، ليبقى موقف المجموعة الأولى بالكامل معلقا.
الحكم لركلات الجزاء
المحاولة الأولى سددها براهيم دياز في الدقيقة 6 بركلة حرة مرت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 17 حاول دياز مجددا بتسديدة ارتدت نحو إسماعيل صيباري الذي سدد فوق المرمى.
وحاول مامادو سانجاري في الدقيقة 26 ولكن مرت تسديدته بعيدة عن مرمى بونو.
مرة أخرى سدد صيباري بالرأس ولكن بين يدي الحارس في الدقيقة 33.
وبسبب لمسة يد على ناثان جاساما، حصل منتخب المغرب على ركلة جزاء، حولها براهيم دياز إلى هدف أول في الدقيقة 45+5.
ولكن في الشوط الثاني، تعادلت مالي بنفس الطريقة، بعد عرقلة داخل المنطقة وعودة لتقنية الفيديو.
انتهت المراجعة بركلة جزاء سجلها لاسين سينايوكو في مرمى بونو في الدقيقة 63.
وفي الدقيقة 71 أتى يوسف النصيري وبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي، بدلا من أيوب الكعبي ودياز وعز الدين أوناحي.
وفي الدقيقة 81 حل إلياس بن صغير وسفيان رحيمي بدلا من صيباري وسفيان أمرابط.
جواد الياميق كاد يسجل هدف الفوز في الدقيقة 88 برأسية، ولكن مرت بجوار القائم.
وفي الثانية الأخيرة كاد المغرب يفوز بالنيران الصديقة، ولكن رأسية المدافع وقعت بين أحضان الحارس.
صدام مع مصر؟
مصر حسمت صدارة المجموعة الثانية بالفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، ما يعني أن طريقها سيتقاطع مع المغرب في النهائي، إن تصدر أسود الأطلس المجموعة الأولى.
أما إن أتى منتخب المغرب في المركز الثاني، فيبقى الصدام محتملا في نصف النهائي.
أما إذا انقلبت نتائج المجموعة وترتيبها رأسا على عقب، وتأهل المغرب بالمركز الثالث، تقع القمة الإفريقية في دور الـ 16.
المغرب على الصدارة في الوقت الحالي برصيد 4 نقاط، يليه مالي بنقطتين، ثم زامبيا بنقطتين، وأخيرا جزر القمر بنقطة واحدة.
ختام المجموعة يقام يوم الاثنين 29 ديسمبر بين المغرب وزامبيا، وجزر القمر ومالي.