عودة المصابين تضع فليك في حيرة قبل مواجهة برشلونة ضد فرانكفورت

يجد هانز فليك المدير الفني لبرشلونة نفسه مرة أخرى أمام اختبارات معقدة قبل مواجهة أينتراخت فرانكفورت في الجولة المقبلة، لكن هذه المرة تبدو طبيعة القرارات مختلفة عمّا اعتاد عليه منذ بداية الموسم.

كتب : ذكاء اصطناعي

الإثنين، 08 ديسمبر 2025 - 22:48
فليك - برشلونة

يجد هانز فليك المدير الفني لبرشلونة نفسه مرة أخرى أمام اختبارات معقدة قبل مواجهة أينتراخت فرانكفورت في الجولة المقبلة، لكن هذه المرة تبدو طبيعة القرارات مختلفة عمّا اعتاد عليه منذ بداية الموسم.

فبدلًا من التعامل مع الغيابات المستمرة، يعود عدد من اللاعبين الأساسيين من الإصابة، بينما يواصل البدلاء تقديم أداء يفوق التوقعات، ما يضع المدرب أمام خيارات عديدة وصعبة في التوقيت نفسه.

وجاء أداء برشلونة الأخير أمام ريال بيتيس بنظام جديد اعتمد فيه فليك على ماركوس راشفورد وروني بارديجي على الأطراف، بينما لعب لامين يامال خلف فيران توريس في العمق. هذا التغيير أتى بثماره، خصوصًا مع المستوى الملفت لفيران وبارديجي، ليصبح الثنائي ضمن المرشحين بقوة لقيادة الهجوم في لقاء منتصف الأسبوع.

ورغم أن رافينيا يبدو المرشح الأول لتعويض راشفورد في مواجهة الغد، إلا أن فليك ما زال أمام سؤالين كبيرين في الخط الأمامي؛ الأول يتعلق بالمهاجم الأساسي، إذ يتعيّن عليه اختيار من سيقود الخط بين فيران توريس وروبرت ليفاندوفسكي، والثاني يتعلق بمركز يامال.

فبقاء اللاعب في مركز الجناح يعزز من فرص مشاركة فيرمين في العمق، بينما قد يفضّل فليك وضع يامال خلف المهاجم مجددًا، مع الدفع بأحد توريس أو بارديجي على الجهة اليمنى.

وتتواصل الحيرة في وسط الملعب مع عودة فرينكي دي يونج. اللاعب الهولندي شارك كبديل في المباراة الماضية وظهر بشكل جيد، لكن الثنائي إيريك جارسيا وبيدري قدّما أيضًا مستويات مستقرة في المباريات الأخيرة، دون وجود سبب مباشر يدفع فليك لتغيير هذا التوازن.

وبناء على ذلك، يملك المدرب خيارين واضحين؛ إما إشراك دي يونج كلاعب وسط متقدم على حساب فيرمين، أو اعتماده في مركز المحور بدلًا من جارسيا وإعادة توزيع الأدوار الدفاعية في نصف الملعب. وفي كل الأحوال، تبدو هذه النوعية من القرارات أكثر إيجابية لفليك بعد أشهر طويلة من العمل وسط ظروف صعبة.