كتب : FilGoal
أعلن نادي ليفربول في بيان تعاونه مع الشرطة بشأن الحادثة العنصرية ضد أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث.
وأوقف أنتوني تيلور حكم مباراة ليفربول ضد بورنموث اللقاء بعد هتافات عنصرية ضد سيمينيو.
وخطف ليفربول فوزا مثيرا أمام منافسه بورنموث بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة الافتتاحية من بطولة الدوري الإنجليزي.
وجاء بيان ليفربول كالتالي:
نادي ليفربول على علم بحدوث إساءة عنصرية خلال مباراتنا في الدوري الإنجليزي ضد بورنموث.
ندين العنصرية والتمييز بجميع أشكاله، فلا مكان له في المجتمع أو في كرة القدم.
لا يمكن للنادي التعليق أكثر في الوقت الحالي نظرا لأن الحادث المزعوم هو موضوع تحقيق جار من قبل الشرطة وسنقدم لها دعمنا الكامل.
ماذا حدث؟
بحسب شبكة سكاي سبورتس فإن أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث تعرض إلى هتافات عنصرية عندما كان يستعد للعب رمية تماس.
وأبلغ اللاعب حكم المباراة بالأمر وأوقف اللقاء فورا.
واتبع الدوري الإنجليزي بروتوكول لمواجهة العنصرية باتخاذ عدة خطوات.
اللاعب الذي يتعرض لإهانة عنصرية يشير بتقاطع أيديه عند المعصمين إلى الحكم، مما يدفع الحكم إلى بدء الإجراء المكون من ثلاث خطوات.
الخطوة 1 - إيقاف المباراة
من الحكم: إذا لاحظ الحكم أو تلقى بلاغًا عن إساءة، فسيستخدم إشارة "لا للعنصرية" للإشارة إلى الحادثة.
من اللاعب: يستخدم اللاعب الذي يتعرض للإساءة إشارة "لا للعنصرية" لإبلاغ الحكم أو القائد أو مسؤول الفريق بالحادثة.
مراقب المباراة: إذا لاحظ مسؤول المباراة أو تلقى بلاغًا عن إساءة، فسيُبلغ الحكم بضرورة إيقاف المباراة.
وفي الـ 3 حالات يقرر الحكم إيقاف المباراة من عدمه.
الخطوة 2 - تعليق المباراة
إذا لم يتوقف الحادث عند استئناف المباراة، يُوقف الحكم المباراة ويأمر الفريقين بالعودة إلى غرف تبديل الملابس. يُعلن في الملعب عن سبب إيقاف المباراة، وفي حال استمرار الحادث، تُلغى المباراة.
الخطوة 3 – إلغاء المباراة
إذا لم يتوقف الحادث عند استئناف المباراة، يلغي الحكم المباراة. ولن يتم ذلك إلا بعد التشاور مع الجهات المختصة والخبراء، وعندما يكون الإلغاء آمنا.