كتب : FilGoal
أصدر نادي لاتسيو الإيطالي بيانا أوضح فيه استمرار ماوريسيو ساري في منصب المدير الفني.
وكشفت بعض التقارير رغبة ساري في الرحيل عن تدريب الفريق رغم توليه المهمة منذ 25 يوما بسبب مشاكل مالية أدت لعدم إبرام صفقات في سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
ولا يعاني النادي من مشاكل مالية لكنه ممنوع من شراء وبيع اللاعبين حتى يناير 2026 إلا في حال ضخ كلاويو لوتيتو رئيس النادي أموالا لزيادة رأس مال النادي.
ويأتي ذلك بعدما أخفق النادي في مؤشر السيولة، وهو الذي يقيس حالة التدفق النقدي للنادي وقدرته على الحصول على الأموال بسرعة لسداد الفواتير المستحقة.
وفي مارس الماضي، فشل النادي في استيفاء المعايير المالية الرئيسية الثلاثة: مؤشر السيولة، والديون، وتكاليف العمالة الإضافية.
وبالتالي فإن النادي ممنوع من التحرك في سوق الانتقالات الصيفية الجارية وحتى يناير 2026، والحل الوحيد هو ضخ رأس مال جديد قبل نهاية أغسطس المقبل.
وجاء بيان لاتسيو عبر موقعه الرسمي
"هذا الصباح، أجرى الرئيس كلاوديو لوتيتو والمدرب ماوريسيو ساري محادثة هاتفية مطولة ومعمقة، نوقش خلالها النقاط المختلفة التي تمت مناقشتها باستفاضة فيما يتعلق بالوضع التنظيمي المتعلق بمؤشر السيولة".
"خلال المحادثة، أوضح الرئيس، ولأول مرة، بالتفصيل التعقيدات الفنية للتشريع وتداعياته. وبعد أن أقرّ ساري رسميًا بالوضع برمته، أكد استعداده التام لمواصلة الالتزام تجاه النادي وجماهيره بكل عزم.
"كان هذا خيارًا اتخذه القائد، الذي يؤكد مجددًا تمسكه القوي باللونين الأبيض والأزرق وجميع سكان لاتسيو، هذا الشعب الاستثنائي، الذي يستحق الجدية والتماسك".
وأشارت التقارير إلى أن ساري كان يعلم بأوضاع لاتسيو المالية لكنه لم يتوقع أن الفريق لن يضم صفقات إلا في يناير 2026.
ويمتد تعاقد ساري مع لاتسيو لمدة موسمين.
وتولى المدرب البالغ من العمر 66 عاما تدريب النسور في عام 2021 حتى 2024.
وتمكن ساري من احتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي مع لاتسيو في موسم 2022-2023 وتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأنهى لاتسيو الموسم المنقضي باحتلاله المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 65 نقطة.