كوكا: أنتظر فرصة العودة لـ الأهلي.. وهكذا خضت الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي

كشف أحمد حسن كوكا لاعب لو هافر الفرنسي حقيقة اقترابه من العودة لـ الأهلي وأوضح كيف خاض آخر مباراة مع لو هافر رغم حملة دعم المثلية.

كتب : FilGoal

السبت، 14 يونيو 2025 - 00:55
أحمد حسن كوكا - لو هافر

كشف أحمد حسن كوكا لاعب لو هافر الفرنسي حقيقة اقترابه من العودة لـ الأهلي وأوضح كيف خاض آخر مباراة مع لو هافر رغم حملة دعم المثلية.

وقال لاعب لو هافر عبر MBC مصر 2: "جرت محادثات ودية سابقا مع الأهلي قبل انضمام جراديشار للفريق في يناير، لكنها لم تصل للطابع الرسمي".

وأضاف "الأهلي بالنسبة لي مختلف وأنتظر فرصة العودة".

وعن مشاركته في مباراة لوهافر الأخيرة من الموسم والتي شهدت حملة لدعم المثلية أوضح: "المباراة ليست لدعم المثلية لكنها لتحذير المناهضين للحركة، والدين الإسلامي لا يأمرنا بإيذاء الغير، والنادي أخبرني بذلك وقلت لهم إنني سألعب بدون ارتداء الشعار أو إظهاره، فكان ردهم بالموافقة مع التزامي بالعواقب، وهو ما حدث".

وأكمل "خضعت للمحاكمة يوم 6 يونيو الجاري، وأخبرتهم أنه منذ وصولي لفرنسا طُلب مني عدم الحديث عن الحروب وطبقته، والآن تطلبون مني وضع شيء على القميص ضد مبادئي وديني. قلت للقاضي إنني سأعطيك علم الإسلام للدخول به في اجتماع مهم فهل سترتديه؟ نظروا لبعضهم وكانت الإجابة لا، فقلت له أنت الآن في نفس موقفي".

وتابع "مهما حصل لن ارتدي وأُظهر أشياء مثل تلك وعوقبت بالإيقاف مباراتين فقط".

وواصل "مصطفى محمد رفض اللعب وأوضح موقفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل الناس تفهم مشاركتي بشكل مختلف، وليس لدي مشكلة معه".

وأتم "في النهاية خضت اللقاء وسجلت هدفا وساهمت في بقاء فريقي في الدوري دون أن يظهر أي شيء مخالف".

"أؤمن أن دعم أي قضية يجب أن ينبع من القلب وتكون مسألة الاختيار شخصية وليست إلزاما".

"يجب أن يكون الاحترام متبادلا، فكما يُطلب منا احترام الآخرين، نطلب أيضا احترام معتقداتنا وقيمنا".

"أعلم أن البعض سيختلف مع قراري، لكنني تصرفت بصدق واحترام وضمير مرتاح، دعونا نواصل العمل لخلق عالم حيث يمكننا أن نعيش معا بسلام حتى عندما لا نتفق جميعا".

وشارك الدولي المصري أحمد حسن "كوكا" في المباراة كبديل، حيث دخل في الدقيقة 63 بدلا من أرونا سانجانتي.

وأحرز كوكا هدفا في الدقيقة 67 لكن لم يحتسبه الحكم.

وبفوز لو هافر وصل للنقطة 34 في المركز الـ15 وضمن البقاء في الدوري الفرنسي بدون لعب مباراة حاسمة مع صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية.