كتب : FilGoal
أجرى محمد صلاح حوارا مع قناة أون تايم سبورت على هامش تسلمه لجائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية.
وقال صلاح في حواره: "في المرة الأولى لا تصدق أنك ستفوز بجائزة رابطة الكتاب، ولكن في الثالثة تكون سعيدا بأنك لا تزال قادرا على فعلها. سعادتي أكبر هذه المرة لأنها تأتي مع الدوري الذي كنت مساهما فيه بنسبة كبيرة".
وأضاف "طريقة اللعب مختلفة بين كلوب وسلوت ولكل منهما أسلوبه. أتحدث مع سلوت أكثر وأشعر بالراحة أكثر معه في مسألة التواصل. مع كلوب لم يكن هناك الكثير من الكلام".
وأوضح "سلوت أراني مقاطع فيديو لي وطالبني بإخراج أفضل ما لدي. أشعر أني أكثر امتلاكا للكرة ويمكنني التمرير أكثر".
وتابع "كلوب قدم الكثير للنادي وفزنا معا بالكثير من الأشياء. الخلافات أمر طبيعي في كل مكان في كرة القدم".
وكشف "لم أتوقع الفوز بالدوري ولكن بعد المباريات الأولى حين رأيت كيف يتعامل المدرب مع المباريات وقدرته على تغيير تكتيكه في منتصف المباراة شعرت بأننا يمكننا تحقيقه".
وعن تجديد عقده قال: "الجماهير كان لهم دورا كبيرا في التجديد. قضيت معهم سنوات عديدة وبالطبع كانوا يريدونني أن أبقى".
وأوضح "كان عقدي ينتهي وإن لم أجدد كانت هناك نسبة كبيرة لانتقالي إلى السعودية. كانت هناك محادثات والناس هناك كانوا مرحبين للغاية ويقدروني للغاية".
وعن مفاوضات ريال مدريد وبرشلونة قال: "لم يكُن أي منهما في الصورة كثيرا. المسألة لا علاقة لها بالمقابل المادي بل بما أريده".
وكشف "أقرب لاعب لي في الوقت الحالي هو دومينيك سوبوسلاي. في الماضي كان لوفرين وكذلك تسيميكاس، الآن أعتقد أن دومينيك وترينت (ألكساندر أرنولد) هما الأقرب".
وعن نفسه قال: "أعرف ما أريده ولا أتحدث كثيرا رغم أن الناس تحب أن تسمع شيئا. دائما ما أفعل ما أريده وأنا صريح مع الناس منذ البداية".
وأضاف "في الوقت الحالي أرى أني قادر على اللعب حتى سن الـ 40.. ولكن لو شعرت لاحقا أني لا أريد الاستمرار سأتوقف".
وتابع "لا أعرف إن كنت سأستمر في ليفربول حتى هذا العمر ولكن حاليا أنا سعيد هنا وسأبقى لعامين إضافيين ثم سأرى كيف ستسير الأمور".
وكشف "هناك أشياء تكون محسوبة ولكن هناك أشياء أخرى أفعلها حين أشعر بذلك. احتفال "السيلفي" الأخير مع الجمهور واحتفال اليوجا واحتفال القوس كانت أمور تم تحضيرها مسبقا".
وواصل "أعيش الحياة التي أريد أن أعيشها وليست الحياة التي يراها الناس. كانت هناك صعوبة نظرا لاختلاف الثقافات ولكن لا أشعر أن الأمور بعيدة لتلك الدرجة".
وأوضح "الاختلاف الرئيسي بين لاعبي الكرة في إنجلترا وبعض اللاعبين في مصر هو أن اليوم في إنجلترا مبني كله على كرة القدم. أشعر أن بعض اللاعبين المصريين تمثل الكرة جزءا من حياتهم ويومهم وليس اليوم كله. هنا حين تدخل النادي يكون كل شيء مجهزا لك لتلعب كرة القدم فقط".
وأكمل "هناك العديد من اللاعبين الذين احترفوا ولكن البعض يريد العودة بسرعة والاغتراب ليس سهلا. كلما يتحدث معي أحد عن هذا أتذكر أول شهرين لي في سويسرا. كنت أكلم نفسي ولا أجيد الإنجليزية ولا الألمانية وبالكاد أتحدث العربية. هنا يشرد ذهنك ثم يأتيك الأهلي والزمالك وبعدها "شكرا". لو تركت ذهنك هنا انتهى الأمر".
واختتم "شخصيتي اختلفت كثيرا عن الماضي بعد أن عشت في أوروبا لـ 14 عاما، ولكن ليس لدي شيء أثبته لأحد. فعلت كل شيء أريده وأعرف من أنا ولا يوجد ما أريد إظهاره لأحد والآن أعيش لما يسعدني أنا".