فليك: لذلك أوقفت الاحتفال في الملعب.. وهدف يامال ليس جديدا بالنسبة لي

أبدى هانزي فليك المدير الفني لفريق برشلونة سعادته بالتتويج بالدوري الإسباني عقب الفوز على إسبانيول 2-0 في الجولة الـ 36 من المسابقة.

وقال فليك بعد المباراة: "الفوز بكل هذه الألقاب يتعلق بالموقف الذهني. كنا دائما نفكر بشكل إيجابي. عندما شاهدت التدريبات والتحضيرات، رأيت أن لدينا فلسفة مختلفة في الهجوم".

وأضاف "لم يكن الأمر سهلا لكن الفريق تأقلم بشكل جيد. مع برشلونة يجب أن تفوز بالألقاب، وثلاث بطولات أمر رائع".

وأوضح "تألمت قليلا بعد نصف النهائي أمام إنتر، لكن بعدها مع هذه الألقاب الثلاثة أنا سعيد جدا، وأعتقد أن النادي واللاعبين والجماهير كذلك سعداء".

وعن إيقافه للاحتفال في الملعب قال: "كنا نعرف ما حدث قبل عامين ولذلك أردنا الاحتفال داخل غرفة الملابس. في تلك اللحظة لم يكن لدي الكثير من الأفكار ولكن كان يجب أن أهنئ الفريق".

أما عن هدف لامين يامال قال: "رأيته يسجل هدفين مشابهين في الإحماء قبل المباراة. أراه يوميا في التدريبات وهو يتدرب على هذه التسديدات خلال وبعد الحصص التدريبية. لقد كان هدفا مثاليا".

وواصل "أعتقد أن النصف الثاني من الموسم كان مذهلا لأننا لم نخسر أي مباراة وهذا رائع".

واختتم "الآن يمكنني الاستمتاع لأني خلال المباريات أكون تحت ضغط، لكن غدا سأسترخي وأستمتع".

وتوج فريق برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك بلقبه الثالث في موسمه الأول، وذلك بالفوز على إسبانيول 2-0 في الجولة الـ 36 من الدوري الإسباني، ليضم الدوري إلى كأس الملك وكأس السوبر الإسباني.

برشلونة رفع رصيده إلى 85 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد حامل اللقب، لتستمر لعبة تبادل البطولة بين الغريمين وحتى ثالثهما.

منذ ثنائية برشلونة المتتالية في 2017-2018 و2018-2019، لم يتمكن أي فريق من الفوز بالدوري الإسباني مرتين على التوالي.

ريال مدريد حصل عليه في 2020، وحققه أتلتيكو مدريد في 2021، ثم استعاده الملكي في 2022، ليأتي برشلونة مع تشافي ويفوز به في 2023، ليسترده مدريد مجددا في 2024، قبل أن يعود الدوري إلى كتالونيا.

ريال مدريد لا يزال الأكثر تتويجا برصيد 36 لقبا، والآن برشلونة يقلص الفارق إلى 8 ألقاب فقط بلقبه الـ 28.

وللمرة الثانية، حسم برشلونة اللقب في ملعب غريمه الكتالوني إسبانيول.

حدث الأمر ذاته في 2023، ومع احتفال البلوجرانا في منتصف الملعب، اقتحم بعض الجماهير أرض الملعب وأجبروهم على الفرار لغرفة الملابس.

هذه المرة كان هانزي فليك مستعدا لتفادي تكرار هذا السيناريو، فطلب من لاعبيه الدخول على الفور إلى غرفة الملابس.

البعض احتفل لبعض الوقت، فتم فتح رشاشات الملعب لإيقاف الاحتفال، ولكن رغم ذلك واصل بعضهم الاحتفال أيضا حتى أدخل فليك جميع اللاعبين إلى الداخل.