أزمة مالية قد تطيح بـ ليون خارج بطولات أوروبا

وصل الوضع المالي المقلق لنادي أولمبيك ليون إلى أعلى المستويات ووفقًا لصحيفة ليكيب.

وذكر التقرير أن هيئة الرقابة المالية للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بصدد توقيع عقوبات على نادي ليون بسبب أداءه المالي السلبي.

ستشمل القرارات غرامة قد تتجاوز 10 ملايين يورو، إلى جانب إجراءات صارمة مثل تحديد سقف للرواتب والإشراف على انتقالات اللاعبين، وكلها مرتبطة بخارطة طريق نحو التعافي المالي.

إذا رفض أولمبيك ليون الموافقة على هذه الإجراءات، فإنه يواجه خطرًا حقيقيًا بالحظر من مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي، مع كون الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي هو ملاذهم الوحيد، حسب التقرير.

ويحتل ليون حاليا المركز السابع في الدوري الفرنسي ويحاول التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.

كان مالك النادي جون تكستور، برفقة مايكل جيرلينجر، رئيس قسم كرة القدم العالمية في مجموعة إيجل فوتبول، في نيون يوم الأربعاء لمناقشة الوضع مباشرةً مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

على الصعيد المحلي، قد يهبط أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بنهاية الموسم الحالي بسبب هذه الأزمة ما لم يتمكن النادي من تصحيح وضعه المالي.

وفي ديسمبر الماضي، منع يويفا فريق ليون مؤقتًا من المشاركة في الدوري الأوروبي بعد أن فشلت بياناته المالية لعام 2024 في تلبية معيار الاستمرارية.

وتم رفع هذه العقوبة لاحقًا عندما وافق مدققو حسابات النادي على الحسابات بفارق ضئيل، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حذر من أن أولمبيك ليون سيظل تحت المراقبة الدقيقة في المستقبل.