رمضان: اخترت شوقي لأنه لم يحاول التقرب مني.. ورفضنا عرضا ضخما لبيع وسام أبو علي

كشف محمد رمضان المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي عن سبب اختيار محمد شوقي نائبا للمدير الرياضي.

وقال رمضان في تصريحاته لقناة إم بي سي مصر 2: "ما جذبني له في البداية أنه لم يكن يحاول التقرب مني إطلاقا".

وأضاف "حين طلبت منه العمل معي قال لي: لا أحب العمل الإداري وأريد الاستمرار في العمل الفني. فقلت له إني لا أحب الاستمرار في منصب لفترة طويلة، وبالتالي إن نجحت معي ستصبح المدير الرياضي وهذا سيكون أفضل من العمل كمدير فني في أي مكان".

وأوضح "تركت لشوقي كل الصلاحيات التي تخص العمل مع اللاعبين".

وعن المدرب السابق مارسيل كولر أكمل "كانت لدي بعض التحفظات على طريقة إدارة كولر للمباريات.. ولا أعتقد أنه فوجئ بقرار إقالته. إنه يعرف النادي الأهلي ويعرف جماهيره".

وعن إلقاء الزجاجات على كولر بعد الخروج أمام صنداونز قال: "حزنت كثيرا من هذا المشهد، ولكنها قلة بين 80 ألف متفرج. علمت كذلك أن العديد من الجماهير اعتذروا له".

أما عن حقيقة وجود تعليمات خاصة للمترجم بعدم ترجمة بعض الأشياء لكولر قال: "هذا لم يحدث. في المؤتمرات الصحفية فقط كان هناك تعليمات لرفض خروج بعض الأسئلة عن الحدث المتعلق بالمؤتمر فقط".

وكشف "كان هناك عرض لوسام أبو علي من الدوري الأمريكي مقابل 6 مليون دولار ورفضه الأهلي. القيد في الولايات المتحدة كان ينتهي في 20 أبريل وكان لدينا الأمل في التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا".

وأكمل "كولر كانت تغلب عليه الناحية الدفاعية والأهلي يحتاج لبعض التوازن. هذا قد يكون مفيدا في كأس العالم للأندية ولكن في الدوري المحلي والمنافسات الإفريقية نحتاج للمزيد من النظام الهجومي في ظل وجود العديد من اللاعبين المميزين في الخط الأمامي".

وكشف "أبلغت كولر بقرار قيد علي معلول في يناير وأن اللاعب لن يعترض على أي قرار فني. كان المدرب يرى أنه لن يتمكن من أن يصبح أفضل من المتواجدين حاليا وربما تحامل عليه قليلا".

وعن قرار عرض الجزائري أحمد قندوسي للبيع قال: "لقد تجاوز في حق الأهلي وهذا خط أحمر. لم يكن هناك مفر من عرضه للبيع".

وفي سياق آخر أردف "أتفهم رغبة اللاعب في الرحيل بحثا عن العرض المادي الأكبر بعد سن الـ 30 لأنه ليس له مصدر رزق آخر. وأنصح اللاعبين دائما بإطالة عمرهم في الملاعب لأكثر وقت ممكن ويدرسوا ما يريدون فعله بعد الاعتزال في هذا الوقت سواء كان إدارة أو تدريب أو إعلام".

وأوضح "في وقت لعبي كان هناك 5 آلاف لاعبا، كم منهم يتواجد على الساحة الآن؟ أقل من 1%".