ملامح من انتصار مصر على السنغال.. رسالة شديدة اللهجة قبل موقعة داكار

حقق منتخب مصر المطلوب ضد السنغال وفاز على ضيفه بهدف دون رد لكن الانتصار لم يكن مقنعا ومنه جاءت رسالة شديدة اللهجة قبل موقعة الإياب.

كتب : رامي جمال

الجمعة، 25 مارس 2022 - 23:49
احتفال لاعبي منتخب مصر بالهدف الأول في السنغال

حقق منتخب مصر المطلوب ضد السنغال وفاز على ضيفه بهدف دون رد لكن الانتصار لم يكن مقنعا ومنه جاءت رسالة شديدة اللهجة قبل موقعة الإياب.

وانتصر منتخب مصر على السنغال اليوم الجمعة في استاد القاهرة في ذهاب المرحلة الحاسمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.

وستقام مباراة الإياب في ملعب عبد الله داي في العاصمة السنغالية داكارا الثلاثاء المقبل.

ويستعرض FilGoal.com أبرز ملامح المباراة.

بداية قوية

استغل منتخب مصر إقامة المباراة على أرضه والحضور الجماهيري الكبير بأفضل شكل ممكن وفي الدقيقة الرابعة كنا على موعد مع الهدف الأول للفراعنة.

طلب محمد صلاح قائد منتخب مصر من اللاعبين ضرورة الحفاظ على قوته وضغطه على السنغال قبل بدء اللعب مجددا.

وبالفعل ظل منتخب مصر جيدا حتى الدقيقة 30 فترك الكرة للاعبي السنغال الذين لم يشكلوا أي خطورة على مرمى محمد الشناوي.

ولكن ما حدث بعد ذلك كان رسالة شديدة اللهجة للفراعنة والجهاز الفني بقيادة كارلوس كيروش.

رسالة شديدة اللهجة

بعد الدقيقة 30 تحولت دفة المباراة كليا لصالح السنغال، فسيطر الضيوف على استاد القاهرة بالطول والعرض وخلقوا الفرص وهددوا مرمى الشناوي أكثر من مرة.

بل وتفنن لاعبو السنغال في اختراق دفاع مصر بكل الطرق، سواء بالعرضيات أو المهارات الفردية مثل ساديو ماني، أو التمرير السريع للكرة.

كل ذلك قابله تراجع دفاعي غير مبرر من منتخب مصر وفقد السيطرة كليا على وسط الملعب لدرجة أنه حينما كان يريد الفراعنة الشعور بالراحة كان يتم تشتيت الكرة بعيدا صوب كاليدو كوليبالي وحدث فشل تام في بناء الهجوم.

وحينما كان يشن منتخب مصر هجمة مرتدة سريعة كان يجد لاعب الفراعنة نفسه وحيدا دون مساندة، حدث الأمر مع صلاح ومع تريزيجيه على سبيل المثال.

كل ذلك هو بمثابة رسالة شديدة اللهجة لمنتخب مصر بما سوف يواجهه في داكار عقب أربعة أيام فقط.

لذا فالجهاز الفني للفراعنة مطالب بالبحث عن حل لتلك الأزمة لأنه المقامرة على عدم استقبال الأهداف والاعتماد على الدفاع فقط قد يكون نتيجتها ما لا يحدث عقباه.

أين الأخطاء التكتيكية؟

في أكثر من مرة كان منتخب السنغال يبدأ في شن هجمة مرتدة ولكن لم يرتكب أي من لاعبي منتخب مصر خطأ تكتيكيا ليوقف ذلك الهجوم.

وفي المقابل كان يتم ارتكاب الأخطاء بجوار منطقة الجزاء الخاصة بنا وهو ما شكل تهديدا واضحا لمرمى الشناوي وبالتالي اكتساب لاعبو السنغال الثقة أكثر من لاعبينا.

ليظل السؤال لماذا في أكثر من مرة لم يرتكب أي من لاعبي المنتخب أخطاء تكتيكية في وسط الملعب؟

استفاقة متأخرة

مع نهاية المباراة ومع مشاركة عمر مرموش بدلا من مصطفى محمد استفاق منتخب مصر هجوميا وكاد لاعب شتوتجارت الألماني يسجل هدفا ثانيا ثمينا للفراعنة لكن تسديدته ارتطمت في الشباك من الخارج.

يحتاج منتخب مصر لبدء مواجهة الإياب بالطريقة التي بدأ بها الذهاب والتي أنهى بها مواجهة استاد القاهرة كذلك.

أخيرا

ما قدمه ياسر إبراهيم في مشاركته الدولية الأولى كان جيدا جدا فهو لم يهب الموقف ومشاركته الاضطرارية بدلا من محمد عبد المنعم.