أندية الدوري - سموحة.. ملك التعادلات

36 نقطة هي ما حصدها سموحة في آخر موسمين، لكن من التعادلات، 36 تعادل للموج الأزرق بين آخر 68 مباراة في الدوري.

كتب : إسلام أحمد

الخميس، 21 أكتوبر 2021 - 18:18
سموحة

36 نقطة هي ما حصدها سموحة في آخر موسمين، لكن من التعادلات، 36 تعادل للموج الأزرق بين آخر 68 مباراة في الدوري.

استحق سموحة في آخر موسمين لقب بطل التعادلات إذ فصله عن الرقم القياسي للتعادلات في موسم واحد مباراة واحدة والمسجل باسم الإسماعيلي موسم 2014-15 برصيد 19 تعادلا.

سموحة بعد موسم 2018-19 احتل المركز الرابع عشر وكان يصارع على الهبوط حتى الجولات الأخيرة.

موسم 2019-2020 احتل الفريق السكندري المركز الخامس بعدما تعاقب عليه 3 مدربين هم حسام حسن وحمادة صدقي وأحمد سامي بفارق 3 نقاط عن المقاولون العرب الرابع.

وفي الموسم الماضي ورغم احتلاله المركز الرابع برصيد 54 نقطة تحت قيادة أحمد سامي إلا أن الفريق لم يحصد بطاقة التأهل إلى الكونفدرالية لصالح المصري.

امتاز سموحة في آخر موسمين أيضا بعيدا عن التعادلات بتغيير جلده بالكامل، في موسم 2019-2020 اعتمد هجوميا على ناصر ماهر وصلاح محسن إلى جوار حسام حسن.

في الموسم الماضي اعتمد هجوميا على مصطفى فتحي وأحمد حمدي عبد القادر وحسام حسن ورحل الثلاثي عن الفريق بنهاية الموسم.

والآن يبدأ سامي مهمة جديدة مع فريق جديد وثلاثية هجومية مختلفة بحثا عن مواصلة مشواره في الدوري المصري والبقاء وسط الكبار، بتغيير جلده ولما لا الحفاظ على لقب ملك التعادلات.

الموسم الماضي

12 فوز و4 هزائم ليصبح ثالث أقل فريق تعرضا للهزائم بعد الأهلي والزمالك وبالطبع الأكثر تعادلا.

كتيبة أحمد سامي خسرت ذهابا وإيابا من الزمالك والإسماعيلي والأهلي.

رابع أقوى هجوم برصيد 55 هدفا من بينها 11 من ركلة جزاء، واعتمد بكل قوة على ثنائية مصطفى فتحي وأحمد حمدي عبد القادر بعد رحيل حسام حسن في أبريل الماضي معارا.

مصطفى فتحي قدم أفضل موسم له على الإطلاق فسجل 17 هدفا وأكمل 98 مراوغة ناجحة وصنع 6 أهداف.

بينما سجل أحمد حمدي 10 أهداف وكان رابع أكثر لاعب إكمالا للمراوغات برصيد 77 مراوغة وصنع 5 أهداف.

أرقام جعلت الزمالك والأهلي على الترتيب يستعيدان خدمات الثنائي مرة أخرى لتدعيم صفوفهم للموسم الجديد.

سوق الانتقالات

غير سموحة جلده بالكامل بعد نهاية الموسم إذ أكمل اعتماد على المعارين من الأهلي والزمالك ليواصل تقديم خدمات للكرة المصرية بشكل عام في إفراز المواهب الشابة وإظهارها للنور.

فكانت صفقات الموج الأزرق:

أحمد عيد من سيراميكا كليوباترا - بهاء مجدي من البنك الأهلي - استعارة محمد شكري، وأحمد رمضام "بيكهام"، وفهد جمعة من الأهلي - ضم عبد الرحمن عامر من إنبي - مصطفى خواجة من أبو قير للأسمدة - مهاب أشرف، وحسين فيصل ومروان حمدي من الزمالك - أمير عادل وعبد الكبير الوادي، ورفيق كابو ومحمد عبد العاطي من وادي دجلة - عمار شرف الدين من بلدية المحلة - ودافسا من إنتر كلوب الأنجولي - إليا سيلا من اتحاد تطوان المغربي.

في المقابل رحل عدد كبير من اللاعبين الذين انتهت إعارتهم، حسام حسن إلى الأهلي ومحمد الترهوني إلى الإسماعيلي ومحمد طلعت إلى المقاولون وعرفة السيد إلى الشرقية للدخان ومحمد رزق إلى أسوان ومحمد محسن ليلة إل المقاصة وعلي غزال الذي رحل دون ناد.

المدير الفني

سامي بدأ مسيرته التدريبية مع طلائع الجيش في أكثر من ولاية ومن ثم قاد النجوم في موسم 2018-19 لكن لم يستمر سوى لـ 17 مباراة.

ظل سامي دون نادٍ حتى جاءته فرصة تدريب طنطا في 31 أغسطس 2020 وبعد مباراتين فقط مع الفريق رحل بشكل مفاجئ ليبدأ مشواره مع سموحة.

أمر أثار الجدل لأنه كان ثاني مدرب يرحل عن تدريب طنطا في أقل من أسبوعين، إلا أنه نفى أن يكون رحيل للفريق السكندري كان سببا في ترك تدريب طنطا.

46 مباراة بشكل عام خاضها أحمد سامي البالغ 48 عاما مع سموحة فاز في 18 وتعادل في 22 وخسر 6 فقط.

ولا زال يواصل سامي مسيرته مع الموج الزرق ليواصل جعل نفسه من أفضل مدربي الكرة المصرية على الساحة في السنوات الأخيرة.

نجم الفريق

بين كل الأسماء التي ضمها سموحة في سوق الانتقالات سيكون من الصعب اختيار نجم للفريق.

لكن محمد عبد العاطي لاعب وسط وادي دجلة أصبح كان دائما المرشح للانتقال إلى الزمالك في سوق الانتقالات خلال آخر موسمين على الأقل.

رغم هبوط دجلة إلا أن عبد العاطي شارك في 27 مباراة منها 10 كبديل الموسم الماضي، وبأسلوب لعب دجلة فكان سادس أكثر ممرر في الفريق وثالث أفضل من يمرر كرات طولية بنسبة 51%.

وخامس أكثر لاعب استعادة للكرة في صفوف الفريق، عبد العاطي أصبح يمتلك فرصة أخرى لإثبات تواجده في الدوري وأسلوب لعبه قد يتيح لأحمد سامي أكثر من خيار في وسط الملعب وشكل بناء الهجمات.

المركز المتوقع

إذا استطاع سموحة إيجاد التوليفة المناسبة واللعب بنفس أسلوب آخر موسمين فبكل تأكيد سيحافظ على مكانته في المراكز بين الرابع والسادس.

الفريق السكندري أعلن طلبه المشاركة في البطولة العربية الموسم المقبل، وسيكون عليه مواصلة تقديم نفس الأداء من أجل البقاء في المربع الذهبي وبكل تأكيد المشاركة الإفريقية.