أليو ديانج.. الفارق الحقيقي بين الأهلي في السوبر وضد إنبي

"الفارق بين مباراة السوبر وإنبي هي أننا سجلنا هدفا".. هذا كان رأي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، عقب فوز فريقه على إنبي 1-0 في ثمن نهائي كأس مصر، بعد أيام من خسارته لقب...

كتب : FilGoal

الأحد، 26 سبتمبر 2021 - 12:36
أليو ديانج الأهلي إنبي كأس مصر

"الفارق بين مباراة السوبر وإنبي هي أننا سجلنا هدفا"..

هذا كان رأي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، عقب فوز فريقه على إنبي 1-0 في ثمن نهائي كأس مصر، بعد أيام من خسارته لقب السوبر المصري أمام طلائع الجيش بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.

بعيدا عن التغيير في الجناحين، أشرك موسيماني أليو ديانج على حساب حمدي فتحي في وسط الملعب، ربما التغيير الذي منح الجنوب إفريقي أفضلية على حلمي طولان خلال المباراة.

أليو ديانج استرجع الكرة للأهلي خلال المباراة 15 مرة في 97 دقيقة، مقارنة بـ 13 مرة من حمدي فتحي أمام طلائع الجيش في 124 دقيقة.

الفارق الذي قدمه ديانج يظهر في دقائق استحواذ إنبي، الذي حصل على الكرة 11 دقيقة طوال المباراة، فيما وصلت دقائق استحواذ طلائع الجيش إلى 15 دقيقة.

هنا يجب أن نراعي أن مباراة طلائع الجيش امتدت لوقت إضافي، ولكن يجب أيضا الإشارة أن طلائع الجيش ارتكن لدفاع متوسط ومنخفض أمام منطقة جزائه، فيما تحرر إنبي قليلا وضغط على الأهلي بطول الملعب أحيانا، ما يمنح ديانج أفضلية بسبب صعوبة المهمة.

ديانج أضاف هجوميا للأحمر، بـ 3 مراوغات ونسبة نجاح في التمريرات 92%، جعل زملائه أكثر ارتياحا بوجوده في كل مكان في الملعب واستلامه لـ 68 مرة منهم دون خطأ، ومنحهم التمريرات اللازمة لصناعة الفارق.

هنا يمكن الرجوع للكرة العرضية التي لعبها علي معلول وقابلها محمد مجدي "أفشة" في الشباك الخارجية في الدقيقة 38. وجود معلول في مكان يتيح له لعب العرضية بنجاح ودون ضغط حدث لأن ديانج اخترق وتخلص من أحمد العجوز بقوة بدنية نادرة، ومرر لمعلول الكرة بعد أن تحرك لاعب الوسط الأيمن الذي من المفترض أن يضغط على التونسي، للضغط على ديانج.

في ظل رغبة موسيماني في اللعب بدفاع مرتفع، وضغط الخصوم، وتهديد دفاعاتهم المتكتلة دون القلق من الهجمات المرتدة، يحتاج دائما لاستعادة الكرة بأقصى سرعة ممكنة لحماية دفاعاته وتطبيق الضغط العكسي، وهو الأمر الذي يستحيل معه إبقاء أليو ديانج على دكة البدلاء.

9 مرات خلال المباراة، حصل ديانج على الكرة الثانية، ليتيح للأهلي بداية هجمة جديدة، وهو ما ظهر جليا من خلال تحسن الأحمر الهجومي أمام إنبي، مقارنة بطلائع الجيش.