تجربة في الجول تثبت - لعب الدوري بنظامه المعتاد الموسم المقبل "خطر".. و3 حلول

بعد أن أعلن اتحاد الكرة المصري عن انطلاق دوري الموسم الجديد يوم 25 أكتوبر المقبل، أصبح استمرار البطولة بشكلها الحالي، للموسم المقبل، خطر على استمرارها.

كتب : فادي أشرف

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 20:38
تجربة في الجول

بعد أن أعلن اتحاد الكرة المصري عن انطلاق دوري الموسم الجديد يوم 25 أكتوبر المقبل، أصبح استمرار البطولة بشكلها الحالي، للموسم المقبل، خطر على استمرارها.

ففي الموسم المقبل، يتوقف الدوري لمشاركة منتخب مصر في كأس العرب، وكأس أمم إفريقيا، عبر شهور ديسمبر ويناير وفبراير.

وكذلك، يتوقف الدوري بشكل طبيعي خلال أجندات فيفا التي سيخوض فيها المنتخب تصفيات كأس العالم 2022، في شهر نوفمبر، وكذلك في شهر مارس حال نجح المنتخب في التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات.

ذلك مع مشاركة 4 فرق في دوري أبطال إفريقيا، والكونفدرالية الإفريقية.

هيا نضع التوقفات المتوقعة، في سياق أكثر وضوحا..

مع نهاية التوقف الدولي في أكتوبر، وانطلاق الدوري المتوقع في 25 أكتوبر، سيتوقف الدوري بداية من يوم 8 نوفمبر وحتى 16 نوفمبر، لمواجهتي منتخب مصر ضد أنجولا والجابون في الجولتين الخامسة والسادسة في تصفيات كأس العالم.

وينطلق كأس العرب يوم 30 نوفمبر، وتتزامن معه مباراتي دور الـ 32 الإضافي في الكونفدرالية، وينتهي كأس العرب يوم 16 ديسمبر.

وبعد كأس العرب، يتجه منتخب مصر للعب كأس أمم إفريقيا، والتي تنطلق يوم 9 يناير ما يعني انطلاق المعسكر الخاص بالمنتخب قبل البطولة بأسبوع على الأقل، أي 2 يناير مثلا.

وبعد العودة من كأس أمم إفريقيا، والتي في أسوأ الفروض ستستمر مشاركة الفراعنة فيها إلى 20 يناير (حال الخروج من الدور الأول، وهو الأمر الذي قد يعد مستبعدا)، أو إلى 26 يناير حال الخروج من دور الـ 16، أو 30 يناير حال الخروج من دور الثمانية، أو 6 فبراير حال التأهل لنصف النهائي واستكمال البطولة لنهايتها.

بعد عودة المنتخب من الكاميرون، ستلعب الفرق المصرية المشاركة قاريا في دور المجموعات لبطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية.

الجولة الأولى من دور المجموعات 11-13 فبراير

الجولة الثانية: 18-20 فبراير

الجولة الثالثة: 25-27 فبراير

الجولة الرابعة: 11-13 مارس

الجولة الخامسة: 18-20 مارس

الدولة السادسة: 1-3 أبريل

ودعنا لا ننسى، أن هناك توقف رسمي في حال تأهل منتخب مصر للدور النهائي من تصفيات كأس العالم لخوض مباراتي المرحلة الثالثة من التصفيات، بين 21 و29 مارس.

وبعد ذلك، تخوض الفرق المشاركة قاريا دور الثمانية في حال تأهلها، وهو الأمر المتوقع أيضا نظرا لمستويات الفرق المصرية قاريا في السنوات الأخيرة.

ويقام ذهاب دور الثمانية بين 15 و17 أبريل، ووالإياب بين 22 و24 أبريل، فيما تقام مباريات نصف النهائي بين 6 و8 مايو ذهابا، و13 و15 مايو إيابا.

أما نهائي البطولتين، فيقام في الأسبوع بين 22 و29 مايو.

متى ينتهي الدوري لو لعبنا جولتين في كل أسبوع لو أتيح لنا ذلك الأمر؟

وضع FilGoal.com كل التوقفات، وجولات الدوري، على مدار الموسم، مع لعب جولتين كل أسبوع، ولعب جولة مع كل مباراة قارية في نفس الأسبوع.

مع ضغط الدوري بهذا الشكل الشديد، يمكن إنهائه بحد أدنى يوم 27 يونيو المقبل.

هذا الجدول التخيلي، لا يضم مباراة السوبر الإفريقي على سبيل المثال، أو مساحة لكأس مصر.

وبالتأكيد، مع لعب جولتين كل أسبوع، سيتسبب ذلك في إرهاق اللاعبين، ولا يبدو لعب الدوري بهذا الشكل واقعيا.

3 حلول

في هذا التقرير، يطرح FilGoal.com 3 حلول مقترحة لإنقاذ الموسم المقبل.

دوري المجموعتين

لعب دوري من دورين في كل مجموعة بوجود 9 فرق، ثم إقامة دوري للبطولة بين متصدري ووصيفي وأصحاب المركز الثالث في المجموعتين، ودوري لتحديد الهابطين بين آخر 3 فرق في كل مجموعة، أكثر فريق سيخوض مباريات الموسم المقبل سيكون عددها 26 مباراة بدلا من 34 مباراة.

بشكل عام تقل عدد مباريات الدوري من 306 مباراة إلى 188 مباراة إجمالا عبر مرحلتي المسابقة، ما قد يؤثر بشكل عام على مدخلات حقوق الرعاية والبث سواء الخاصة بالاتحاد أو الأندية.

دوري الدور الواحد

بلعب دوري من دور واحد، ثم تقسيمه إلى مرحلتين، قد يصل اتحاد الكرة لتوازن بين تفادي ضغط المباريات، وإصلاح الرزنامة الخاصة به، مع إجراء عدد مباريات أكبر.

بوجود 18 فريقا بشكل طبيعي، مع صعود 3 فرق من دوري الدرجة الثانية الذي ينتهي بعد 7 جولات، وهبوط 3 فرق بنهاية الموسم الجاري، من الممكن أن يلجأ اتحاد الكرة لاقتراح سابق طرحه حسام الزناتي رئيس لجنة المسابقات السابق، كما اقترحه سلفه عامر حسين في اجتماع الجمعية العمومية قبل موسمين.

وكان الاقتراح، حسبما قال الزناتي في تصريحات سابقة: "كنت أفكر أن نلعب دوري من دور واحد، من الأول للتاسع نخوض ملحق لبطل الدوري، ومن الـ10 للـ18 على الهبوط، على أن تبدأ مرحلة الملحق بنصف النقاط التي حققتها في المرحلة الأولى".

هذا يعني أن كل فريق سيخوض 17 مباراة في المرحلة الأولى من الدوري، فيما يخوض 9 مباريات في مرحلة تحديد البطل أو الهبوط.

هذا يقلل عدد مباريات كل فريق في الدوري من 34 مباراة إلى 25 مباراة.

من الناحية التسويقية، هو اقتراح جيد خاصة أن الفرق الكبرى ستلتقي مرتين، مرة في المرحلة الأولى للبطولة ومرة ثانية خلال مرحلة تحديد البطل، كما ستكون مباريات مرحلة الهبوط أكثر سخونة بمواجهة كل الفرق الطامحة في الهروب من دوري الدرجة الثانية لبعضها البعض.

فيما سينخفض عدد مباريات الدوري الإجمالية من 306 إلى 217 مباراة.

تعديل على النظام المكسيكي ومحاولة لتبني نظام NBA

في المكسيك، تلعب الفرق دوري من دور واحد في مرحلة Apertura، ثم تتأهل الفرق الثمانية الأولى لدورة مجمعة.

وفي تلك الدورة المجمعة، يتقابل الفريق صاحب المركز الأول بصاحب المركز الثامن في مواجهتي ذهاب وإياب في دور الثمانية، وهكذا الحال بالنسبة لصاحبي المركز الثاني والسابع، والثالث والسادس، والرابع والخامس.

وتتكرر نفس العملية مرة أخرى خلال العام في مرحلة Clausura.

بشكل ما، يشبه ذلك النظام نظام الـ Play-offs الخاص بدوري المحترفين لكرة السلة الأمريكي، NBA.

أما الفرق أصحاب المراكز من التاسع للـ 18، فينتظمون في دوري مصغر لتحديد الثلاثي الهابط من دور واحد، بعكس الدوري المكسيكي مثلا الذي تهبط فيه الفرق بالنظر لمتوسط نتائجها في آخر 3 سنوات.

من مميزات هذا النظام تقليل عدد المباريات بشكل كبير، فالفريق المتأهل لدورة تحديد البطل سيخوض بحد أقصى 23 مباراة، فيما سيخوض الفريق الذي سيلعب في دورة تحديد الهبوط 25 مباراة بدلا من 34.

أما عدد المباريات الإجمالي، فسيكون 203 مباراة.