مدربه السابق: صلاح قاتل وديع.. في يومه الأول اعتقدنا أننا تعاقدنا مع توأمه

ما هي إلا أيام احتاجها النجم المصري ليبرهن للجميع في بازل السويسري على قدراته، وليمنحهم الثقة بأنهم أتموا صفقة ممتازة ستدر لهم ربحا كبيرا.

كتب : نادر عيد

السبت، 26 يونيو 2021 - 13:10
صلاح

ما هي إلا أيام احتاجها النجم المصري ليبرهن للجميع في بازل السويسري على قدراته، وليمنحهم الثقة بأنهم أتموا صفقة ممتازة ستدر لهم ربحا كبيرا.

في اليوم الأول عانى محمد صلاح، لكن تغير الأمر تماما بعد ذلك وفقا لهيجو فوجل مدربه السابق في بازل.

وصرح فوجل لموقع SPOX "حين جاء للاختبار قلت له: انصت، تدرب كيفما شئت، لقد اتخذنا قرارنا بالفعل".

وواصل "تدرب في اليوم الأول، الكل شاهد الحصة التدريبية وتساءل إن كان لصلاح أخ توأم. تحسن في اليوم الثاني، لكن قليلا. ثم جاء اليوم الثالث، دمر كل شيء، كان لا يوقَف".

واستمر فوجل المدرب الحالي لرديف بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني "كان غير عادي. خفيف الحركة، مدمر. لو الكرة في قدمه اليسرى، سيسجل. بعد هذا الأداء عرف الجميع لماذا أردنا التعاقد معه".

وأشاد فوجل بشخصية أيقونة ليفربول بالقول:"لو تعرفه، ليس نجما عالميا، شخصيته لطيفة جدا. دوما رأيته لاعبا رائعا، لكن هل لديه عقلية قوية؟ لم أكن أعرف. صلاح قاتل وديع".

وأتم الألماني الذي درب بازل من 2011 إلى 2012 "سأكذب لو قلت إنني تنبأت بمسيرته المذهلة".

مباراة واحدة ضد منتخب مصر الأولمبي في 2012 أقنعت مسؤولي الفريق السويسري بانتداب صلاح.

ما هو إلا موسم ونصف حتى ذاع صيت صلاح (29 عاما) في القارة العجوز وطلب الاستثنائي جوزيه مورينيو حضوره في تشيلسي.

والباقي يعرفه الجميع.

بات صلاح ضمن نخبة لاعبي العالم، جاء ثالثا في 2018 في ترتيب جائزة الأفضل في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وكان الرابع في 2019 والسادس في 2020.

أفضل لاعب إفريقي في 2017 و2018، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2017-2018، هداف الدوري الإنجليزي في 2017-2018 و2018-2019، أفضل لاعب في مونديال الأندية 2019، وأفضل لاعب إفريقي في العقد الأخير (من 2011 إلى 2020) من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.

والمسيرة مستمرة.