أندية الدوري – المصري.. استحضار روح العميد مع علي ماهر؟

بعد موسمين من المعاناة، أحدهم كانت نهايته سعيدة باللحاق بركب المتأهلين إفريقيا، وثانيهما لم تشفع لهم فيه العودة القوية مؤخرا للتأهل، لا يريد جماهير المصري تكرار المسلسل ذاته للموسم الثالث.

كتب : أحمد العريان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 11:17
أندية الدوري - المصري

بعد موسمين من المعاناة، أحدهما كانت نهايته سعيدة باللحاق بركب المتأهلين إفريقيا، وثانيهما لم تشفع لهم فيه العودة القوية مؤخرا للتأهل، لا يريد جماهير المصري تكرار المسلسل ذاته للموسم الثالث.

الهدف

دائما ما كانت طموحات إدارة المصري وجماهيره التأهل الإفريقي أولا، وإذا تحققت البطولة فسيكون الموسم تاريخيا.

"سنحاول تقديم موسم جيد يرضي أهالينا في بورسعيد". حول تلك الفكرة تتحور تصريحات إدارة المصري دائما.

المصري أنهى الدوري الموسم الماضي في المركز السابع. نهاية جيدة بـ 5 انتصارات متتالية حولوا الفريق من المنافسة على البقاء، إلى المركز السابع وربما لكان المركز يتحسن أكثر إن طال الموسم بعض الشيء.

وبعد أربعة مواسم متتالية لم يخرج فيها المصري عن المربع الذهبي، كان إنهاء الموسم في المركز السابع ليس مرضيا للفريق البورسعيدي.

قبل ثلاثة مواسم، وصل المصري إلى نهائي كأس مصر وخسر أمام الأهلي في الوقت الإضافي. الأمر ذاته في كأس السوبر المصري بالخسارة في الوقت الإضافي أيضا.

وفي الموسم التالي وصل المصري إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. كان الفريق في نسق تصاعدي تحت قيادة حسام حسن الفنية، حتى رحل العميد عن القيادة الفنية للفريق.

بعد مجموعة من التغييرات الفنية في فترة زمنية قصيرة، جاء إيهاب جلال لقيادة الفريق فنيا.

مع إيهاب جلال عاد الفريق من مؤخرة الجدول إلى المركز الرابع وتأهل للكونفدرالية في نهاية موسم رائع.

ومع بداية الموسم الماضي كانت الآمال عريضة، لكن الواقع كان مغايرا.

المصري تألق إفريقيا ووصل إلى ربع النهائي بنتائج رائعة، لكن محليا كان الفريق يتخبط حتى رحل إيهاب جلال وجاء طارق العشري لقيادة الفريق.

مع طارق العشري ساءت النتائج أكثر، وبات المصري منافسا على البقاء، فرحل العشري وكان الفريق قد ودوع الكونفدرالية بالفعل أمام نهضة بركان –بطل المسابقة- فيما بعد.

ثم جاء علي ماهر. تحسنت النتائج بشكل رائع ووصل الفريق إلى المركز السابع في النهاية بعد 8 انتصارات من 14 مباراة قادهم فيها، منهم 5 انتصارات متتالية في ختام المسابقة.

ومع التدعيمات الجديدة، سيكون الهدف واحد مجددا. التأهل للكونفدرالية الإفريقية، والمنافسة على لقب كأس مصر.

الصفقات

أبرم النادي المصري 9 صفقات. محمد عنتر وأحمد رفعت من الزمالك، وعصام ثروت، ومصطفى سلطان، وعلاء عطا من نادي مصر. أحمد شديد قناوي من الإنتاج الحربي، وأحمد دعدور من بيراميدز، وكازادي كاسينجو من الوداد البيضاوي، والمدافع الشاب معاذ أنور من شباب النادي الأهلي.

المصري استعاد محمد عبد اللطيف "جريندو" أيضا بعد انتهاء إعارته إلى حرس الحدود، بجانب قيد الثنائي الدفاعي إسلام صلاح ومحمد صالح بعد الشفاء من الرباط الصليبي.

إدارة النادي استعادت خدمات سعيدو سيمبوريه صانع الألعاب البوركينابي كذلك بعد حل مشكلته مع النادي، لتكتمل صفوف الفريق تماما.

في المقابل، باع المصري محمود وادي مهاجم الفريق إلى بيراميدز، وعماد فتحي إلى مصر للمقاصة، وتم الاستغناء عن العديد من اللاعبين غير المقنعين للجهاز الفني.

ضعوا أعينكم على

كازادي كاسينجو القادم من الوداد هو الصفقة الأغلى. كان متألقا مع الوداد في الدوري وربما يكون إضافة قوية لهجوم المصري.

كذلك أحمد رفعت سيحاول إعادة نفسه مجددا على الساحة عبر بوابة المصري، ما يفرض علينا متابعته جيدا.

استحضار روح العميد

يقود المصري فنيا علي ماهر المستمر منذ نهاية الموسم الماضي.

جماهير المصري ترى في علي ماهر "عميد جديد" لما يتمتع به من روح عالية على غرار حسام حسن مدربهم المحبب.

مع حسام حسن وصل المصري إلى قمة مستواه منذ بداية القرن الجديد، وهذا أيضا المأمول رفقة علي ماهر.

رأي الجمهور

محمد فوزي يقول "صفقات المصري غطت احتياجات الفريق بشكل كبير، لكن يبقى الأهم توفير الاستقرار للاعبين خلال الموسم. مع الاستقرار للاعبين وتحقيق سلسلة من الانتصارات في بداية الموسم، سيكتسب الفريق الثقة المطلوبة لتحقيق موسم جيد".

جدول متوازن

المصري يفتتح موسمه بملاقاة الإسماعيلي في دربي القنال. المواجهة القوية الثانية بعد ذلك ستكون في الجولة الخامسة في مواجهة الاتحاد السكندري ثم الزمالك مباشرة.

الخروج بـ 15 نقطة مثلا من الجولات السبع الأوائل سيكونوا كافيين لتثبيت أقدام الفريق في المنافسة على أهدافه.

توقع FilGoal.com

سينافس المصري على المربع الذهبي. سينهي الموسم في أحد المراكز بين الرابع إلى السابع حسب المعطيات المتوفرة حاليا.