أجانب منسيون – حوار في الجول.. أبو كونيه: رحيل حسام حسن عن المصري حولني لـ الزمالك

"كان من المفترض أن أذهب للمصري بعد طلب حسام حسن لكنه رحل للزمالك".. لعبت الصدفة دورا كبيرا في انضمام الإيفواري أبوبكر كونيه للقلعة البيضاء في 2010 بسبب ولكن لم تساعده في الاستمرار طويلا. "أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو...

كتب : أمير عبد الحليم

الأربعاء، 29 مايو 2019 - 12:14
أبو كونيه

"كان من المفترض أن أذهب للمصري بعد طلب حسام حسن لكنه رحل للزمالك".. لعبت الصدفة دورا كبيرا في انضمام الإيفواري أبوبكر كونيه للقلعة البيضاء في 2010 بسبب ولكن لم تساعده في الاستمرار طويلا.

"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.

اقرأ كل الحلقات السابقة من أجانب منسيون

بدأ أبو كونيه مسيرته في مصر في 2008 مع الإنتاج الحربي وصعد معه للدوري المصري الممتاز حيث لعب موسما قبل أن يحصل على فرصة نادرا ما تكرر بالانضمام إلى الزمالك.

ولكن أبو كونيه كان معروفا لجماهير الزمالك قبلها حيث سجل هدفين في شباك الفريق الأبيض عندما كان مهاجما للقادسية الكويتي في الخسارة 4-2 في مجموعات دوري أبطال العرب 2007.

ولكن أبو كونيه لم يسجل في الدوري مع الزمالك أكثر من هدف في حرس الحدود في مباراة الافتتاح، ليرحل بعد موسم واحد لكن لم تنته السخرية من هذه الصفقة حتى بعد مرور 9 سنوات.

ويحاور FilGoal.com أبو كونيه الذي لعب مع 4 فريق في الدوري المصري الممتاز عن ذكرياته، كيف انضم للزمالك ولماذا لم يقدم شيئا يُذكر.

كنت لاعبا في صفوف الكهرباء العراقي وانتهى عقدي.

كنت أؤدي بشكل جيد في تونس، ورشحني وكيلي للإنتاج وبالفعل تعاقدوا معي وأديت معهم موسما جيدا قدمت خلاله كل ما لدي لأساعد الفريق على الصعود للدوري الممتاز.

لا تماما، وقدمت أفضل ما لدي رغم أنه ليس من السهل الصعود مع فريق للدوري الممتاز.

الكابتن حسام حسن كان السبب في ذلك، ولم يكن مفترضا أن أذهب للزمالك.

كان الكابتن حسام يريدني معه في المصري، ولكنه رحل لتدريب الزمالك فطلبني هناك.

السبب الرئيسي كان مشكلة في مركز المهاجم، عمرو زكي كان موجودا في الزمالك وأرادوني أن ألعب خلف المهاجم.

ولكنني لم أكن أجيد اللعب في هذا المركز وكان لدي مشكلة ولم أشعر بالراحة وأخبرت المدرب بذلك ولذلك لم أحصل على فرص كثيرة للعب.

لا تقبلت ذلك بهدوء، ولم أشعر بالقلق لأنني لاعب محترف.

أتفهم أن أسلوبي في اللعب لن ينال رضا الكل، ولم أشغل بالي بذلك وهذه طبيعة كرة القدم فاليوم المشجعون سيتحدثون عنك بشكل جيد وغدا سيفعلون العكس ويجب أن تكون ناضجا في التعامل مع هذه المواقف.

والحقيقة أنني أيضا لا أفهم اللغة العربية ولذلك كنت هادئا ولم تؤثر علي تلك الانتقادات.

ليس كثيرا مثل الماضي بكل تأكيد، ولكن أعتقد أن الأهلي سيفوز بالبطولة.

بالتأكيد، الزمالك ومشجعوه دائما في قلبي وتفكيري.

ضد الأهلي عندما كنت لاعبا في دمنهور.

كابتن طارق يحيى.

وائل جمعة.

أعتقد أن منتخبي مصر ونيجيريا أبرز مرشحين للقب.

لا أعتقد أن كوت ديفوار قادرة على المنافسة في البطولة المقبلة لأن الفريق يضم لاعبين جدد، ويحتاجون وقتا من أجل إثبات أنفسهم.